[الاستاذ عوض على]

منسق الحملة الشعبية لتأييد مبارك في الصعيد: جمال مؤدب ولن يرشح نفسه أمام والده

أكد أحمد حمودة، المنسق العام للحملة الشعبية لتأييد الرئيس مبارك بالصعيد، أن هدف الحملة هو استمرار الرئيس مبارك في الرئاسة، بتكليف من الشعب المصري، مشيرا إلى أن الحملة ليس من أهدافها مهاجمة أحد على الساحة السياسية، فالجميع "مصريون شرفاء".
وقال حمودة إن ائتلاف مجدي الكردي، منسق حملة دعم جمال مبارك، انشق عن حملة تأييد الأب، مضيفا "مدركون تماما أن جمال لا يقبل ترشيح نفسه أمام والده، بحكم عاملين أولهما: أنه أمين للسياسات داخل الحزب الذي يرأسه والده، وثانيهما: أن جمال مؤدب وصاحب أخلاق حميدة، ويحترم التقاليد".
وعن رأيه في الدكتور محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير قال حمودة إنه "شخصية مصرية، ولم يطرح نفسه للانتخابات".

وأكد حمودة أن الحملة تعمل "بدون دعم من أية أجهزة بالدولة"، وقال: "لا نريد أن نزايد على أحد، ولا يزايد علينا أحد"، منوها أن جملة العضوية بلغت نحو 4 ملايين و950 ألف عضو بدون وضع لافتات في الشوارع.
وعلى نحو متصل أوضح عبد الفضيل محمد ، منسق عام الحملة، أن الحملة تسعى لافتتاح 50 مقرا جديدا بالمحافظات الست المستهدفة وهي أسيوط، وسوهاج، والمنيا، وبنى سويف، والإسكندرية، ودمياط.

يذكر أن أحد النشطاء السياسيين أطلق حملة تأييد جديدة استمرارا لمسلسل حملات تأييد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة، الحملة الجديدة انطلقت تحت اسم "لحملة الشعبية العليا لتأييد مبارك"، وقالت في بيان صدر عنها قال فيه القائمون على الحملة أن حملتهم لتأييد مبارك كانت تحمل اسم "الحملة الشعبية العليا لتأييد جمال مبارك"، لكنها غيرت اسمها لـ"الحملة العليا لتأييد مبارك"، حتى لا يقال إنهم يروجون للتوريث.

مؤسس الحركة الجديدة يدعى عبد الفضيل محمد عبد الفضيل ويعرف نفسه كناشط سياسي وعضو سابق في الحزب الوطني يقول إن الضغط على الرئيس مبارك للاستمرار في حكمه ليس هو السبب الوحيد لتدشين الحملة بل إعطاء شرعية شعبية لمبارك بعيدا عن شرعية الحزب الوطني، والرد على حركات الحراك السياسي التي تهاجم النظام، والحملات الخارجية التي تستهدف مصر.

وقال: نريد أن نؤكد للداخل والخارج إن مبارك يملك بمصر شرعية شعبية كبيرة ليست من أعضاء الوطني فقط بل أكثر من 30 مليون مصري، ويشير بيان حملة مبارك إلى أنها "حملة الثلاثين مليون مؤيد لمبارك، وتكليفه من الشعب بقيادة مصر في المرحلة المقبلة"، ووضعت الحملة هيكلا تنظيميا يتكون من رئيس وأمانة مركزية، ومنسقي المحافظات وأعضاء عاديين، وقال مؤسسها "إن عدد أعضائها يفوق أعضاء جميع الأحزاب بمن فيهم الحزب الوطني".
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...2/mobarak.aspx