
14-08-2010, 02:56 PM
|
 |
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,273
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
الدكتور الحبيب الى قلبى /عمر عبدالكافى

نشأته
ولد الشيخ د.عمر عبد الكافي في 1951 في المنيا بصعيد مصر. حفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، حفظ على يدي أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد عن ظهر قلب. تلقّى العلوم الشّرعيـّة واللّغويـّة من علماء أفاضل وأساتذة أجلاّء بدأ مسيرته الدّعوية منذ عام 1972م.
دراسته
حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزّراعيـّة. وحصل على درجة الليسانس في الدراسات العربيّة والإسلامية. وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقـارن.
عضو في هيئة الحكماء للإتّحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو جائزة دبي الدّولية للقرآن الكريم، ومدير مركز الدّراسات القرآنيـّة لجائزة دبي الدّولية للقرآن الكريم، وعضو في المجمع الفقهي لعلماء الهند.
الأستاذ الدكتور عمر عبد الكافي شحاتة أحد الدعاة إلى الله في العصر الحديث من مواليد محافظة (المنيا) بصعيد مصر، نشأ فضيلته في أسرة طيبة ملتزمة تتكون من أب وهو أحد أعيان الوجه القبلي بمصر وأم تحفظ -بفضل الله- أغلب القرآن الكريم وثلاثة إخوة وبنتين .
حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره والتحق بالتعليم العام وسار فيه بتفوق واضح وظل ينتقل في مراحل التعليم حتى تخرج من كلية الزراعة وعين معيدا بها وحصل على الماجستير والدكتوراه في العلوم الزراعية ، وعمل فضيلته كذلك باحثا بالمركز القومي للبحوث وأستاذا بأكاديمية البحث العلمي.
تنقل فضيلته وهو صغير بين أيدي أساتذة وعلماء في شتى العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث ، وحفظ على يد أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد عن ظهر قلب وكان لهذا الحفظ أثره الواضح في تلقيه العلم طوال سنوات عمره.
وتزوج فضيلته من حفيدة العلامة الإسلامي الشيخ محب الدين الخطيب وله من الأبناء خمسة هم أحمد وبلال وعمار وهدى وندى، وبعد تخرجه من كلية الزراعة انتسب فضيلته إلى كلية الدراسات العربية والإسلامية وحصل منها على الليسانس ثم الماجستير في الفقه المقارن.
والشيخ عاشق للغة العربية وآدابها وعلومها لذا فقد درس البلاغة والنحو والصرف وحفظ كثيرا من المتون كألفية بن مالك وغيرها، ولم يترك كتابا كتب عن الإسلام بالعربية أو الإنجليزية وقع في يده إلا قرأه واستوعبه ودون عليه ملاحظات في مذكراته.
تأثر كثيرا بشخصية أبى حنيفة وابن تيمية والحسن البصري وأبى حامد الغزالي وفى السنوات التي كان فيها عضوا بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي برابطة العالم الإسلامي عاصر وعايش كثيرا من علماء العالم الإسلامي في شتى العلوم والثقافات.
- أسهم فضيلته بنصيب وافر في مجال الدعوة إلى الله عز وجل - فقد بدأ يخطب الجمعة ويلقى دروس العلم فور تخرجه من الجامعة عام 1972 م ، وكان له درسان يومي الاثنين والخميس طيلة عشرين عاما، له دروس علم ومجموعات منتظمة ألقيت على مدى فترات طويلة منها : الدار الآخرة، وشرح صحيح البخاري، والسيرة النبوية، وقصص الأنبياء، عدا خطب الجمعة التي تربو على (1200) خطبة ، كذلك فقد بلغت دروسه قرابة إل (3000) درس مدة كل درس ساعة ونصف.
تفرغ فضيلته لأبحاثه العلمية الخاصة منذ عام 1994 م ، ويعكف الآن على تأليف (موسوعة الفقه الميسر) و(موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة) و(موسوعة أنبياء الله) ، وكتاب عن (افقه لغربة)، وهو كتاب يخص المسلمين المغتربين الذين يعيشون خارج بلاد الإسلام.
يوصى فضيلته كل مسلم أن يكون على ثغرة من ثغور الإسلام وأن يحمل كل مسلم هم الإسلام وهموم الأمة وأن يثق أن السباحة ضد التيار أمر ليس بالسهل ولا اليسير ويوصى الدعاة والعلماء بأن يخلصوا النية في عملهم فهم ورثة الأنبياء ، وأن يعطوا الدعوة كل وقتهم لا فضول أوقاتهم وأن لا يهنوا ولا يحزنوا إن حوربوا فهم دعاة الحق.
نسأل الله -عز وجل- أن يمد في عمر فضيلته وأن يبارك فيه وعليه وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين
  
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|