
17-08-2010, 03:09 PM
|
عضو قدير
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مسعد .
س155: ما درجة الشيخين الفاضلين أحمد شاكر وناصر الألبانى في تصحيح الأحاديث من ناحية التساهل أو التشدد؟
ج155: أما الشيخ الفاضل أحمد شاكر رحمه الله فيجنح إلى التساهل في الحكم على الحديث بالصحة،
ومنشأ ذلك أنه عمد إلى رجال دارت عليهم جملة هائلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثَّقهم ،
ومن ثَم صحَّح أحاديثهم، من هؤلاء ابن لهيعة وشهر بن حوشب وعبد الله
(مكبر الاسم) بن عمر العمري ، وليث بن أبي سليم ، وعبد الله بن صالح كاتب الليث ، ويزيد بن أبي زياد،
وهؤلاء الراجح من أمرهم أنهم أقرب إلى الضعف.
أما الشيخ ناصر الألباني حفظه الله فهو أحسن حالاً
في هذا الجانب إلا أن عمله لا يخلو من شيء من ذلك ،
ووجه ذلك أنه يصحح الحديث في كثير من الأحيان بناء على صحة الإسناد فقط ،
ولا ينظر إلى أوجه إعلاله ،
وأحيانًا يصحح الحديث بمجموع الطرق وكثرتها مع شدة ضعفها ،
والله تعالى أعلم.
|
رد الشيخ أحمد النجمي حفظه الله على مقولة للبعض يزعم فيها أن الإمام الألباني رحمه الله متساهل في التصحيح والتضعيف ولا يوثق كثيراً في تحقيقاته ولا يعتمد كثيراً على السلسلتين الصحيحة والضعيفة وإليك الجواب مفرغ من درسه الذي ألقاه يوم السبت6 صفر1425
س-عندنا بعض طلبة العلم يقولون أن الشيخ الألباني رحمه الله متساهل في التصحيح والتضعيف لذا لايعتمد كثيراعلى السلسلتين الصحيحة والضعيفة كمرجع فما هو قولكم حفظكم الله؟
أجاب الشيخ:قولي أن هؤلاء مبالغون مبطلون لايجوز لهم أن يقولوا مثل هذا الكللام فالألباني حبس نفسه سبعين سنة أو أكثر من سبعين سنة على هذه الكتب وإخراجها وتصفيتها للمسلمين بأن صفى الصحيح والحسن فأخرجه وحازه للناس وصفى الضعيف وحازه للناس وهو بشر يصيب ويخطئ فإذا وجد في بعض إجتهاده شئ يمكن أن يستدرك عليه فيه فليس معنى ذلك أن نبطل عمله هذاونقول لايعتمد عليه الذين يقولون هؤلاءقولهم باطل وهم مبطلون ونسأل الله أن يهدي ضالنا ويرشد حائرنا ويجب علينا أن نعترف بالفضل لأهل الفضل وإن الشيخ الألباني رحمه الله حبس نفسه زمنا طويلاً على هذا العمل العظيم الذي حبس نفسه له فالذي يقول هذا بمعنى أنه يريد أن يقضي عليه بالكلية هذا ضلال هذا خطأ فاحش يجب عليهم أن يتوبوا إلى الله من هذا .
لاشك أن عمل الألباني عمل إنساني والعمل الإنساني قد يحصل للإنسان فيه مايحصل من الأخطاء
ولكن لايجوز أن نقول انه مايعتمد عليه هذا خطأ.إنتهى
سئل مقبل بن هادي الوادعي _ كما في إجابة السائل إلى أهم المسائل ص567/ دار الحديث بدماج _ :
يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل ، وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ، ما مدى صحة القولين .
فأجاب :
( الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية الاطمئنان للقراءة فيها ، وفي السلسة الصحيحة أيضا كذلك ، أيضا تطمئن نفسي .
وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه ، مثل حديث : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) ، وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس ) ، و( استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان ) ، وبعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحها .
لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن .
وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد ، وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد ، فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني ، عازين ذلك إليه ، فجزاه الله عن الإسلام خيرا .
لله در الشيخ ابن عثيمين القائل _كما في شريط ((مكالمات هاتفيّة مع مشايخ الدّعوة السّلفيّة)) برقم (4) -إصدار مجالس الهدى للإنتاج والتوزيع بالجزائر، بتاريخ( 12/6/2000م ) _:
الألبانيُّ رجلٌ مِنْ أهلِ السُّنَّةِ - رحمه الله-، مُدافِعٌ عنها، إمَامٌ في الحديث، لا نعلم أنّ أحدًا يباريه في عصرنا، لكنّ بعض الناس - نسأل اللهَ العافية - يكون في قلبه حقدٌ، إذا رأى قبولَ الشخص؛ ذهب يلمزه بشيءٍ؛ كفعل المنافقين: الذين يلمزون المطّوِّعين من المؤمنين في الصّدقات والذين لا يجدون إلا جُهدهم؛ فيلمزون المتصدِّق المكثِرَ من الصَّدقة، والمُتصدِّقَ الفقير .
مع تقديرنا لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى وجهوده فى رفعة الاسلام ونشر دين الله عز وجل الا أن هذا من المسائل التى غلط فيها الشيخ والمعلوم عند أهل العلم أن الانتقاد والحكم على عالم لابد وأن يكون الناقد على درجة أعلى أو مساوية لمن ينتقد وإلا يمكن أن يكون لدى من ينتقد زيادة علم لا يعلمه الناقد ومن المعلوم ومجمع عليه بين أهل الحديث أن الشيخ الالبانى فى علم الحديث أعلى درجة من الشيخ مصطفى حفظه الله فلا يليق أبدا أن يحكم عليه بالنظر فى الاسانيد دون معرفة العلل فالشيخ الألبانى كان مجتهد منقطع النظير فى علم الحديث وليس هذا طعنا فى الشيخ مصطفى فله منا كل تقدير واحترام وهو من مركزى وكم حضرت دروسه مرات عديدة ونعلم جهوده فى نشر السنة فجزاه الله خيرا وتركت الزود عن الشيخ أحمد شاكر لأن الشيخ فى طبعته الأخيرة للكتاب حذفه وقصر السؤال على الشيخ الألبانى
|