كل عام أنتم بخير
إذا كان هذا هو تفكير الصفوة وهم المعلمون خلاصة هذا المجتمع بالنسبة للتغيير فعلى الدنيا السلام ، فالكل يتكلم عن حرية التغيير ، ولم يتكلم أحد عن التغيير إلى أى شىء ، فالنقاط السبع لا تضمن تغييرا للأفضل ، فربما أتى هذا التغيير بفنان
له جماهيره أو حتى لاعب كرة ، وكم كنا نتمنى أن تحوى هذه النقاط على إشارة إلى التغيير نحو تطبيق الشريعة ، وأن تكون هى المرجعية نحو أى تغيير ، ولكن وا أسفا كيف ومن وضع هذه النقاط لا تخطر الشريعة أصلا بباله ، ولو تكلم عن الشريعة لأصبح متناقضا مع ما يعتقده من ليبرالية.
إلى أين نحن ذاهبون ؟ وكيف نفكر لهذه الأمة والتى لا خلاص لها ولا حلول لمشكلاتها إلا بالرجوع لله.