{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9
المراد بالاية:بيان الحكمة من إرساله(صلى الله عليه وسلم)
تعزروه: من التعزير يمعنى النصرة مع التعظيم والتوقيروالتفخيم
تسبحوه:من التسبيح بمعنى التنزيه
والمراد بهما(بكرة وأصيلاً):إما ظاهرهما(أول النهار واخره(
وإما يراد بهما جميع أوقات النهار كما يقال (طفت البلاد غربا وشرقا) ويريد جميع الجهات
1- قرأ الجمهور بتاء الخطاب
قال الالوسى:وهو من باب التغليب غلب فيه المخاطب على الغائب
فيفيد أن النبى مخاطب بالايمان برسالته كأمته
انا ارسلناك أيها الرسول الكريم شاهدا ومبشرا ونذيرا لتكون على رأس المؤمنين بما أرسلناك به وليتبعك فى ذلك أصحابك ومن سيأتى بعدهم بأن يؤمنوا بالله ورسوله إيمانا حقا ولينصروك ويعظموك
وليسبحوا الله فى الصباح والمساء
أ-يعود الضمير فى (تعزروه وتوقروه) إلى الرسول الكريم وهنا وقف تام
ويبتدأ بقوله قوله(وتسبحوه) والضمير فيها يعود الى الله تعالى
ب_ وقيل الضمائر كلها تعود إلى الله تعالى
وعلى هذا يكون المعنى (تعزروه وتوقروه) أى تثبتوا له صحة الربوبية وتنفوا عنه أن يكون له ولد أو شريك
(لاحظ الفرق بين المعنيين)
2- قال الامام القرطبى:قرأ ابن كثير وأبو عمرو (ليؤمنوا) وكذلك الافعال بعده(يعزروه ويوقروه ويسبحوه) بالياء على الخبر أى اخبار من الله تعالى وليس خطابا كما القراءة الاولى.