عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-08-2010, 03:01 PM
الصورة الرمزية سؤئة الطيوبة
سؤئة الطيوبة سؤئة الطيوبة غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العمر: 30
المشاركات: 3,168
معدل تقييم المستوى: 19
سؤئة الطيوبة is on a distinguished road
Icon14 كم يؤلمني قلبي !!

๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔



حين أرى ولدا بعمر الزهور يمسك سيجارة بين يديه , يستمتع



باحتراقها كي يحس بالرجولة



و هو لا يدرك بأنها ستحرق بقية حياته أسى و ضياع !!!



๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔





حين أ رى فتاة ساذجة تجعل ثقتها بوحوش لا يقدرونها على أمل



حب ينتهي بزواج , لتحطم ثقة والديها اللذان يعيشان من أجل



سعادتها و مستقبلها . و النهاية ؟! ; دمعة و ألم بعد فوات الأوان .





๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔




حين أرى اناسا تتلون بألوان من تقابلها , فتراها حزينة مع



الحزين و سعيدة مع السعيد , و غاضبة مع الغاضب .. , و لا تحاول



إبراز شخصيتها و صراحة رأيها .



๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔




حين أرى شخصا يحب بصدق , عنوانه الإخلاص , و كلمته



الوفاء , و أمله السعادة , لكن من يحبه لا يهتم لأمره و لا يعيره



أدنى إهتمام فيعيش على واقع أليم , بين سندان الصراحة و



مطرقة النسيان .



๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔





حين أرى شخصا يعيش في الدنيا و هو ميت فيها , لا يدرك



واجباته و مسؤولياته , و كل همه ثلاثة أشياء الراحة , المال , و



الإستمتاع بالدنيا .

كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي


حين أرى شخصا قضى عمره في سبيل العلم و أخذ المعرفة ,

يبحث بعد التخرج عن عمل يضمن له عيشة كريمة بوطنه , يترك

بين طرقات الشارع , و بالمقابل !! يأخذ مكانه شخص لا يمت

للعلم بصلة ... إما لوساطة أو لمكانته بالمجتمع !!



๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔





حين أرى أمة فرقتها المشاكل القبلية , و الفتن الداخلية , و حب



السلطة و الكراسي ,



تعيش بحقد وكره بينها , عوض أن تعلي رايتها و تتحد ,



لمواجهة قضايا .. , هي أهم من




هذه التفهات !! . .و تعرفون قصدي.









</B></I>
__________________
_________________

مادام هـنـاك فـي الـسـمـاء مـن سـيـحـمـيـنـي
.... فـلـيـس هـنـاك فـي الأرض مـن
سـيـبكيني