أولا أنا لست فقيها وسأرد علي بعض ما نقلته ولكن نقلت كلام الشيخ الذي أنا مقتنع به وفيه أدلة أنت لم ترد عليها
أنا قلت أن الإختلاط له ضوابط لابد علي المسلم الإلتزام بها أما المشكلة مع شيخك الذي تنقل منه أنه يعتبر المسلمين بهائم لا يفكرون إلا في الجنس وإذا أختلطوا في الدراسة أو العمل مثلا فإنهم سيظلوا ينظروا إلي بعضهم طوال الوقت ونسي أن الرسول (ص) كان يعلم المسلمات أمور دينهم في المسجد وبالتالي فهناك إختلاط
[/quote]
بارك الله فيك أخى الفاضل ولكن يبدو أنك لم تقرأ ما سقته من الادلة جيدا الرسول كان يعلم الصحابة والصحابيات ولكن لم يكن هناك اختلاط بالمعنى الذى يطرأ للذهن أو كما فى المصالح الحومية أو الجامعات فكان محل النساء خلف الرجال فى الصفوف وكان لهم باب للخروج وللرجال باب بل وكان يأمر الرجال باللبث فى المسجد حتى تنصرف النساء ورغب النساء على الصلاة فى البيت أكثر من المسجد وأراك تقول شيخى وشيخك فتعصبنا للدليل وليس للشيخ والدكتور القرضاوى حفظه الله نجله ونحترمه لكن لا نتبعه الا اذا وافق الحق بدليله فالدكتور استشهد بالاحاديث التى هى نفسها حجة الذى حرم الاختلاط واللبس هنا أن الدكتور القرضاوى لم ينقل النصوص كاملة بل أخذ من الحديث القدر الذى يخدم فتواه والعلماء يقولون السياق من المقيدات وهى ما لم يلتزمه الشيخ فى فتواه واما أن الشيخ محمد بن ابراهيم ينظر للناس على انها بهائم فالشيخ رحمه الله راعى فى الانسان الجانب الجبلى الذى خلقه الله فيه الا وهى طبع الرجال على حب النساء وهناك قاعدة فقهية تقول ما لم يتحقق الواجب الا به فهو واجب وأيضا درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح ومثلها فى القرىن قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم فلا سبيل لحفظ الفرج الا بتحريم النظر والنظر ليس محرم لذاته ولكن حرم لأنه سبيل لتحقيق حفظ الفرج ومنه قول عمر بن الخطاب نركنا سبعين بابا من الحلال خشية الوقوع فى الحرام وجزاكم الله خيرا وللموضوع صلة لأن المغرب سيؤذن