اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابد لله
(وان كان الاختلاط موجودا على ايام النبي ولكن بضوابط وكانت الناس غير الناس والاخلاق غير الاخلاق )
يا أستاذي لا يوجد شيء إسمه كان علي أيام النبي (ص) والان لا يمكن لأنه بالتالي يمكن لأي شخص أن يترك أي شيء من الإسلام بحجة أنه غير مناسب الان ولا تنسي أن الناس علي أيام النبي (ص) لم يكونوا ملائكة فهم كانوا بشر مثلنا
فنقول أخى محمد أشرف جانبك الصواب فى هذا فنحن لا يمكن أن نكون كأخلاق الصحابة فهم ثبتت لهم الخيرية عنا بخبر المعصوم الذى لا ينطق عن الهوى عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ) متفق عليه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرج البخاري في صحيحه عن أنس قال: )لا يأتي زمان إلا والذي بعده أشرُّ منه، وفي رواية شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم(.
فهذا الخبر من أعلام النبوة؛ لإخباره ‘ بفساد الأحوال، وذلك من الغيب الذي لا يُعلم بالرأي وإنما يُعلم بالوحي.
ولا ننسى أن النبى صلى الله عليه وسلم عاش بين المشركين فى جاهلية أربعين عاما قبل التكليف ونبأنا فى قوله " صنفان من أهل النار لم أرهما قط منهم ونساء كاسيات عاريات مائلات رؤسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " فعلى الرغم من أنه عاش بين المشركين الا أنه لم يرى بعينيه ما هو منتشر فى زماننا الآن من التبرج والسفور فزمان الصحابة وإن لم يكونوا ملائكة الا أنهم كانوا أكرم أخلاقا وأخشى لله منا
|
((خير الناس قرني)) ليس معني أنهم خير الناس أن الإختلاط حلال لهم وحرام علينا وإلا فلماذا كان الرسول يأمرهم بغض البصر مثلا ؟؟!! أليسوا خير الناس ؟!! نعم خير الناس ولكنهم ليسوا ملائكة