أنا من رأيى ان كل ما جاء بقانون الكادر 155 لسنة2007 يطبق على من عين فى 1/7/2007 وبالتالى يطبق تطبيق طردى وتظل المركبة تسير بما فيها لان عندنا الآن فى المدارس شىء غريب جداً لم يحدث من قيل (12 معلم أول أ ) فى مدرسة واحدة سنهم يقارب من 50عاماً والكادر القادم هيتعدى سنهم 53عاما وما زالوا معلمين وليسوا قادة ولما سألنا قالوا لاننا خريجى دور المعلمين والمعلمات التى ألغاها الدكتور فتحى شرور أيام كان وزيراً للتعليم نتمنى من من حصلوا على هذا المؤهل يلقى لنا الضوء على نوع الدراسة التى كانت تقدم فى هذه الدور وطبيعتها وهل الغيت لانها نخرج مؤهلات لايتطلبها العمل بالتعليم ام ماذا . وما المواد التى كانت تدرس ؟ وهل الوزير آن ذاك أخذ هذا القرار بمفرده . ولو القانون الجديد يرى ان هذا المؤهل الغى من التعليم ولا يعمل به لماذا لم يتم تسوية حالات الحاصلين على هذا المؤهل وتعويضهم ماديا مثل عمال الشركات والقطاع العام والاستغناء عنهم وهم بكرامتهم بدلا من ان يهدروا ما تبقى لهم من كرامة على آخر أيامهم ، أحدهم قال لى كنت اتقاضى راتب شهرى 13( جنيه ) عند أول تعيينى فكل واحد منهم يستحق أن يكرم فى حفل جمهورى وليس وزارى . قلتها وأجرى على الله . لاتهينوا علماء مصر من المعلمين فأعين أعداء الوطن تبارك صنيعكم لانه فى صالحهم، هؤلاء نجلس معهم فهم حفظة كتاب الله وهم حفظة ألفية بن مالك وهم ثروة قومية ثقافية لايستهان بها فى عصر لم نجد ولن نجد كتاباً فى يد شاب وفرضت عزلة بين الشباب والكتاب (العلم) حافظوا على ما تبقى من مصر العلم مصر الثقافة مصر المثل مصر القيم فلا تضيعوا كل شىء مرة واحده فهم ليسوا بشركات تباع وتخصخص تحت زعم انها خاسرة أطلت عليكم سامحونى فلم اتمالك اصابعى على الkeyboard
|