
20-08-2010, 05:04 PM
|
 |
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,273
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
لاتزال قريتى اخطاب تقدم العديد من الشخصيات التى احبها الملايين فى شتى المجالات :
ففى مجال القرآن:الشيخ حلمى الجمل والشيخ ياسر الشرقاوى
وفى مجال الادب والفن:الكاتب والاديب الكبير نجيب سرور والفنان القدير حلمى فوده
وفى مجال الاعلام :الاعلامية سهير الاتربى واخواتها عزه الاتربى وسامية الاتربى
وفى الحرب القنبلة البشرية بطل معركة رأس العش النقيب محمد الاتربى
الاديب الكبير/نجيب سرور
الفنان حلمى فوده
وانا اليوم اقدم لكم ابنا مخلصا من ابناء قريتى هو الوريث الشرعى لعم الشيخ مصطفى اسماعيل باعتراف الاستاذ احمد مصطفى جامع تراث الشيخ مصطفى اسماعيل هو ابن قريتى وشارعى :الشيخ الشاب ياسر الشرقاوى
وأترككم مع مقال كتب بجريدة الاهرام هذا الاسبوع عن القارىء ياسر الشرقاوى
مصر مازالت ولادة رغم كل محاولات التعقيم والإجهاض! بالفعل يستحق هذا البلد مكانة أفضل فهو يمتلك أكبر آبار المواهب لا النفط، وكلما قلنا إن المعين نضب، والأرض جفت، ومغارة على بابا قد فقدنا كلمة السر التى تفتح بابها، يفاجئنا شباب هذا الوطن بطاقات ومواهب تؤكد أن مصر موجودة وحية وستظل موجودة وحية حتى لو كانت بعافية حبتين.
صوتان ولحنان من السماء ساقنى الحظ لسماعهما بعمق بعد كتابتى عن غزوة التلاوة السعودية للوجدان والذوق المصرى، قيثارتان بأوتار من نور استمعت بشغف وحب واندماج إلى عزفهما الذى يحلق بك إلى السحاب، الأول هو الشيخ هانى الحسينى الذى اتصل بى معاتباً الإعلام المصرى على إهماله أخبار الجائزة التى حصل عليها من ماليزيا والتى أحرز فيها المركز الأول على ٤٧ دولة وسلمه إياها حاكم ماليزيا، وكانت قد غابت هذه الجائزة عن مصر خمسة عشر عاماً حتى جاء هذا الصوت المصرى العذب ليثبت أن مدرسة قراءة القرآن المصرية مازالت مفتوحة وتخرج نوابغ، وأتمنى من الإذاعة والتليفزيون المصرى أن يجدد نهر قراءة القرآن المصرية بإذاعة قراءات هؤلاء الشباب الجدد- وعلى رأسهم الشيخ هانى- الذين سيبعثون الروح من جديد فى فن تلاوة القرآن بالفن والإيقاع المصرى والروح المصرية والشجن المصرى.
الصوت الثانى نبهنى إليه الأستاذ محمود عطية رئيس جمعية محبى الشيخ محمد عمران وهو صوت الشاب ياسر الشرقاوى الذى لم يتجاوز منتصف العشرينيات وهو من عشاق الشيخ مصطفى إسماعيل، وعندما حكى لى الأستاذ محمود عن مظاهرة الحب التى طوقت عنق هذا الشاب فى مسجد السلطان أبوالعلا والتى ترك فيها المقرئ الأصلى كرسيه لهذا الشاب المبدع الجميل، بحثت عن تسجيلاته واستمعت إليها وجذبنى صوته القوى الواثق المحتضن الذى ذكرنى بأساطين قراءة القرآن المصريين العظام، رفعت والمنشاوى وعبدالباسط والشعشاعى والحصرى والطبلاوى والبنا.
أؤكد كما أكدت من قبل أن ما أقوله ليس وليد عنصرية كما اتهمنى بعض الإخوة السعوديين فى إعلامهم، ولكنه إقرار واقع وتأكيد حقيقة واعتراف بثوابت، هناك يعادون الفن ويعدونه من المحرمات، أما هنا فى مصر فقد ولد الفن على جدران معابدها وفى أحضان مساجدها وكنائسها أيضاً، وبمجرد نظرة إلى عمارة المساجد المصرية ستلمح فوراً هذه اللمسة الفنية وهذا السحر والألق والجمال والإبداع.. الفنان المصرى القديم، رغم اندساس وتسلل تيار تحريم وتجريم الفن خاصة الرسم والنحت ومحاولة فرض نفسه على عقل ووجدان الفنان المصرى، نجح فى مراوغة هذا التيار وتشييد أعظم التحف المعمارية الإسلامية.
هذه ايضا صوره للشيخ ياسر الشرقاوي اثناء افتتاحه الاحتفال بليله القدر والذي حضره الرئيس مبارك وعدد من كبار رجالات الدوله في رمضان 2007
ماذا أقول بذروة العلياء.:.اخطاب ياواحة النجباء
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|