سؤال يدفع الشبه
ذكر البخاري في صحيحه حديثا عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "
وعند مسلم من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الجماعة تعدل خمساً وعشرين من صلاة الفذ "
الآن ما رأيكم يا شفاء بأن نجتمع بعد صلاة العشاء مثلا ونصلي سنة العشاء جماعة بالمسجد ؟؟؟ أليس هذا مما هو مستحسن لوجود الأحاديث العامة المذكورة بفضل الصلاة في جماعة وعدم وجود أحاديث تعارض هذا الفعل ؟؟؟ ما رأيكم أجيبونا ... أم أن هناك أحاديث تنهى عن ذالك عندكم ؟؟؟
ونحن نقول أحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم فما فعل نفعل وما لم يفعل وليس كما يسوق الأخ أن تركه لا يقتضى التحريم ووضحنا ذلك ولكن إن سير المبتدعه واحد لايتبدل إذا إعترضت على الوصف احتج لك بالأصل الصلاة لها أصل والفضل ثبت لصلاة الجماعة ما يمنعنى من ذلك نقول يمنعك الاتباع لا الابتداع هدانا الله واياكم بأذن الله سنفند قالتك تفنيدا وسنثبت أن ما نقلت ما هو الا استكثار لوهم القارئين وسنبين الحق بدليله
|