الأدلة البينات علي تحريم الغناء والآلات
أولا :الأدلة من القران علي تحريم الغناء
الدليل الأول
قال تعالى: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله{لقمان: 6}.
1- قال العلامة ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: يذكر الله حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب
2- قال بن عباس عن لهو الحديث هو الغناء،
4- قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"،فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات
5- وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل
6- وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير
7- قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء
فهذا تفسير جمع من الصحابة والتابعين وسلف الأمة للهو الحديث الذي يضل عن سبيل الله أنة الغناء وكلامهم حجة علي من بعدهم ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسيرالصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند
قلت: وان كان هذا الكلام فيه بعض نظر فتفسيرهم أولي بالقبول من تفسير من جاء بعدهم
قال بن القيم " فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل " إغاثة اللهفان
الدليل الثاني
قولة تعالي: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَمِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِيالأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّغُرُورًا" (سورة الإسراء:64)
1- جاء في تفسير الجلالين: واستفزز: استخف،صوتك: بدعائك بالغناء والمزامير " أي صوت الشيطان الغناء "
2- وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو
3- عن مجاهد، في قوله( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ) قال: باللهو والغناء.
4- في تفسير بن عباس ويقال بصوت المزامير والغناء
الدليل الثالث
قولة تعالي "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّواكِرَامًا" (الفرقان: 72).
1- قال محمد بن الحنفية الزور هنا الغناء، ذكره بن كثير
2- وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء.
3- وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلافصفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلكلأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا ممايحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه"
ثانيا: الأدلة من السنة علي تحريم الغناء:
الدليل الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكوننن من أمتيأقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروحعليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضعالعلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590،ووصله الطبراني والبيهقي
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين؛ أولهما قوله صلى الله عليهوسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة،فيستحلها أولئك القوم.
ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمروالحرير، ولو لم تكن محرمة - أي المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحةللألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديثعلى تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذهالآلات كلها" (المجموع
الدليل الثاني
عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلىالله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه،فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إنيلم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعبومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: " (قال الترمذي: هذاالحديث حسن، وحسنه الألباني
وفي هذا الحديث دليل علي تحريم الغناء وهو الصوت عند النغمة .
الدليل الثالث
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هيالطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب
الدليل الرابع
عن عبد الرحمن بن غنم عن أبا مالك الأشعري عن النبي عليه السلام قال " ليشربن ناس منأمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهمالأرض ويجعل منهم القردة والخنازير
الدليل الخامس
عن عمران بن حصين قال قال رسول الله عليه السلام " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف قيليارسول الله ومتى ذاك قال إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور" وفي روايةهشام بن الغاز قال "باتخاذهم القينات وشربهم الخمور
الدليل السادس
عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمرمزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى اللهعليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علقعلى هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوتلا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي)
قلت: رحم الله القرطبي وماذا لو اطلع علي غناء زماننا الذي أصبح دعارة لا غناء وفقط ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الدليل السابع
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري موصولاً وليس مُعلّقاً .
والعَلم هو الجبل .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في صحيحة تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه .
فهذه جملة أحاديث تقتضي تحريم الغناء فهل من منصف يتبع الحق ويحيد عن الضلال
ثالثا الإجماع: وقد أجمعت الأمة علي تحريم الغناء
وقد نقل الإجماع علي تحريم الغناء جمع كثير من العلماء
1- قال ابن المنذر: «أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم على إبطال أجرة النائحةوالمغنية».
2- وقال ابن عبد البر في "الكافي": «من المكاسب المجتمع على تحريمها الربا، ومهورالبغايا..والغناء..وعلى الزمر"
3- وحكي ابن قدامة في "المغني"، وابن أخيه في "الشرح الكبير" الإجماع على أن الطنبوروالمزمار من آلة المعصية
4- وقال ابن الصلاح في "فتاويه":فليعلم أن الدف والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهبوغيرهم من علماء المسلمين. ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع
5- و قال شيخ الإسلام في المنهاج: «إن آلات اللهو محرمة عند الأئمة الأربعة، و لم يُحكنزاع في ذلك».
6- وقال ابن الجوزي في تلبيس إبليس «عن أبي الطيب الطبري قال: أجمع علماء الأمصار علىكراهية الغناء والمنعمنه».
7- ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي
8- قال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلفمن يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفسادوالمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عناقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي).
رابعا: أقوال عن الصحابة في تحريم الغناء:
1- أبو بكر الصديق
فقال ابوبكرالغناء والعزف مزمار الشيطان
2- عبد الله بن عمر
عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عنالطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه منأذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديثصحيح، صحيح أبي داوود 4116
3- عبد الله بن مسعود
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الغناء يُنبت النفاق في القلب
4- أنس بن مالك
وقال انس رضي الله عنه: أخبث الكسب كسب الزمارة
5- عبد الله بن عباس
وقال بن عباس:الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام0
خامسا: أقوال الأئمة الأربعة وأصحابهم بتحريم الغناء
1- الإمام أبو حنيفة وأصحابه
فمذهب الإمام أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقدصرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ،
وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأنالنهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض .
2- الإمام مالك وأصحابه
وسئل الإمام مالك رحمه، أََنتم تُرخصون في الغناء؟فقال: معاذ الله! ما يفعل هذاعندنا إلا الفساق"
قال ابن عبد البر رحمه الله وهو من علماء المالكية : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغاياوالسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبارالسماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله .
3- الإمام الشافعي وأصحابه
قال صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضرإنكاره
4- الإمام أحمد وأصحابه
قال عبد الله بن الإمام أحمد : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لايعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق
وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ،وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والربابونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته
وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر
سادسا: أقوال التابعين والعلماء وقولهم بتحريم الغناء
1- قال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا
2- قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطانوعاقبته سخط الرحمن
3- قال الإمام القرطبي " وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفسادوالمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عناقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي.
4- قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار
5- وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أي غناء و لعب-،فلا دعوة لهم
6- قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة،
7- وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه
8- و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.
9- قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفسد القلب ، وإذا فسد القلب هـاج في النفاق
وقال حُبّ الكتاب وحُبّ الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان
10- وقال الخليفة يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء ، فإنه يُنقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السكر ، فإن كنتم لا بُدّ فاعلين فجنبوه النساء ؛ إن الغناء داعية الزنا . رواه والبيهقي في شعب الإيمان .
11- وقال ابن رجب في نزهة الأسماع «فإذا كان الشافعي –رحمه الله تعالى– قد أنكر الضرببالقضيب وجعله من فعل الزنادقة، فكيف يكون قوله في آلات اللهو المطربة؟
- 12 وقد نقل ابن مفلح في "الفروع" (6\494) عن القاضي عياض أنه ذكر الإجماع على كفرمستحل الغناء
13- وقال ابن يوسف الكافي التونسي في (المسائل الكافية): «المسألة الثامنة والخمسون: حرمة الغناء وأخذ الأجرة عليه معلومة من دين الإسلام، فمن استباح ذلك يكفرلاستباحته ما حرم شرعا».
14- وقال النووي في شرح مسلم «قال البغوي من أصحابنا والقاضي عياض. وكذلك أجمعوا علىتحريم أجرة المغنية للغناء
15- وقال ابن بطة العكبري: «سألني سائل عن استماع الغناء فنهيته عن ذلك وأعلمته أنه مماأنكره العلماء واستحسنه السفهاء
16- قال الطبري رحمه الله : فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه . وهوالقائل بعد هذا : ( قال أبو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغنيوالرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز
17- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلهاحرام ، ثبت في صحيح البخاري
18- قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها .
19- قال الإمام ابن باز : والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي أخبر النبي صلى الله عليهوسلم أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر والزنا والحرير وهذا منعلامات نبوته صلى الله عليه وسلم فإن ذلك وقع كله والحديث يدل على تحريمها وذم مناستحلها كما يذم من استحل الخمر والزنا والآيات والأحاديث في التحذير من الأغانيوآلات اللهو كثيرة جداً ومن زعم أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي فقد كذب وأتىمنكراً عظيماً نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان وأعظم من ذلك وأقبح وأشدجريمة من قال إنها مستحبة ولا شك أن هذا من الجهل بالله والجهل بدينه بل من الجرأةعلى الله والكذب على شريعته .
وختاما للقول : أظن أن في هذه النقولات الكفاية لمن يريد الحق في هذه المسألة ولا يحل لأي أحد بعد ذلك أن يستمع للغناء أويحضر في عرس أو ما شابة ذالك فيه غناء لأنة يري المنكر البين ولا ينكره نسأل الله السلامة ولا يجوز لأحد أن يحضر مجلس فيه غناء إلا إذا أنكر ذلك فان لم ينكر حرم عليه الحضور
ومختصر القول هنا أن
1- الغناء حرام بالكتاب والسنة والإجماع
2- يحرم أجر المغني والمغنية ويحرم بيع آلات الغناء كالعود والطبلة وغيرها
3- يحرم بيع شرائط الغناء أو نسخ اسطوانات الغناء أو نقلها لشخص أخر
4- يحرم حضور أي عرس به غناء إلا إذا كان الحضور من أجل تغير هذا المنكر
5- يحرم تأجير آلات الغناء أو ما يستخدم للغناء كالدي جي في الأفراح
6- وأجر هؤلاء كلهم بائع الأغاني وناقلها ومؤجر أدواتها كله حرام بلا خلاف بين العلماء
7- كل من ساعد علي شيوع الغناء أثم لذلك
8- الواجب علينا إذا سمعنا الغناء في أي مكان أن ننكره حتى يزول المنكر وإلا ففارق المكان كما قال العلماء" إن لم تستطع أن تزل المنكر فزل أنت "
فان كنت تتقي الله تعالي فابتعد عن هذه المنكرات حتى لا يموت قلبك
نسأل الله العفو والعافية
وفى هذا كفاية لمن أراد الله به الهداية