عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25-08-2010, 12:54 PM
الصورة الرمزية 10القعقاع
10القعقاع 10القعقاع غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 278
معدل تقييم المستوى: 16
10القعقاع is on a distinguished road
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابد لله مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الثرى ولا حرمك الأجر
يظهر بجلاء أن العبودية لله رب العالمين لا تتحقق إلا بمعرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، إذ كل اسم له تعبد مختص به، وأكمل الناس عبودية المتعبد بجميع الأسماء والصفات التي عرفها البشر، لا تحجبه عبودية اسم عن عبودية اسم آخر: فهو يعرف ربه بجماله وجلاله؛ فيحبه ويعظمه. ويعرفه بقوته وقدرته وشدة عذابه وانتقامه؛ فيهابه ويخافه. وكذلك يعرفه برحمته وحلمه وقربه فلا يرجو إلا إياه.

ومن ثم يدفعه الحب إلى الامتثال والطاعة، ويحدوه الرجاء فيشحذ همته، ويحمله الخوف على الاستقامة، وبذا يكمل مراتب عبوديته لله عز وجل من الذل والخضوع، والصبر والشكر، والرضا والإنابة، والتوكل والاستعانة، وكل ما يتبع ذلك من قول وعمل في مرضاة الله عز وجل، ثم إذا قدر عليه الذنب وارتكبه على حين غفلة منه كمل عبوديته لربه بالتوبة وصدق اللجأ ودوام التذلل والتضرع، وفي تحققه بهذا وصوله إلى غاية السعادة التي يطلبها العبد، والتي يسعى لها الناس على اختلاف فكرهم وعقائدهم.

وما أحوج العباد اليوم – وقد صدئت كثير من العقول والقلوب – أن يرجعوا إلى المعين الصافي في القرآن والسنة ليتلقوا منهما المعتقد الحق الذي يروي ظمأ الروح، ويجلو صدأ القلب، ويصحح السلوك، ويقوم الأخلاق ويحقق الصحة النفسية التي فقدها كثيرون في هذا العصر.
جزاك الله كل خير يا أخي العابد لله ،

واللهِ كلام صحيح يجعل الحجر ينصدع فيُوحِّد الإله الحق << الله >> الواحدُ القهَّار وحدهُ لا شريك ،
فما بال قلوبنا لا تُوحِّد الواحد المعبود بالحق وحدهُ لا شريك له ؟! إلاَّ ما رحِمَ ربي.

الله يُجازيك كل خير ،
وجزى الله الأخت مُسلمة مُتفائلة خيراً الجزاء على طرح هذا الموضوع الهام جداً ،

وأقصر طريق يُحبِّب ربُّنا فينا
هُوَ توحيد الله بأسمائِهِ الحُسْنى وبِصِفاتِهِ العُلا ،

وَلِمَا لاَ ؟

فإنَّ مُطالعة القلب ومعرفتهِ لأسماء الله وصِفاتِه
يُورث كل خير ويُطمئن ويُبشِّر
وكأنك مالك الدُّنيا والآخرة ،
سُبحان الله !! ،
مع حُسْنِ العمل ،
فالعِلم وحدهُ لا يكفي ،
نسأل الله العفو والعافية في الدِّين والدنيا والآخرة ، اللهُمَّ آمييين ،
فكما قال ربُّنا العظيم في سورة طه :
" وإني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثُمَّ اهْتدى " .
فاللهُ المُستعــــان وعليه وحدهُ التكلان
وصلي اللهم على عبدك ورسولك مُحَمَّدْ وعلى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِم
والحمدُ لله ربِّ العالمين.
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ

مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين
" صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم "

رد مع اقتباس