هناك قصة شبيهة
اورد ابن كثير فى البداية و النهاية ان ابن طولون كان بينه و بين رجل اسمه ابو الحسن الزاهد شئ
المهم امر بسجنه
و هو فى السجن لا يفعل شيئا غير الصلاة .... فأمر ابن طولون جنوده بأن يجوعوا اسدا و يدخلوه على ابى الحسن
وبالفعل دخل الاسد ..... و لكن المفاجأة فى أن الاسد لم يمسس ابا الحسن بسوء انما ظل يدور حوله و هو مستغرق فى صلاته
و رأى هذا الشئ الجنود فدهشوا و ذهبوا الى مولاهم ليخبروه فأمر باحضار ابى الحسن
و لما جاءه سأله ألم يكن يخاف الاسد؟؟؟
و الاجابة التى صدمتنى شخصيا
قال لا بل كل ما كان يدور ببالى سؤال واحد...... ألعاب الاسد كلعاب الكلب نجس؟؟؟؟
سبحان الله لا يخشى الاسد و لكن يخشى على صلاته
__________________
أنا لا انكر أن البغى فى الدنيا ظهر
والضمير الحى فى دوامة العصر انصهر
أنا لا انكر أن الوهم فى عالمنا المسكون بالوهم انتشر
ولكن نصر الله ات , وعدو الله لن يلقى من الله سند
لن ينال المعتدى ما يبتغى فى القدس....
ما دام لنا فيها ولد
|