الموضوع: سوبر مان صوفى
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-08-2010, 10:11 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 16
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي قرآن جديد للصوفية

قرآن جديد للصوفية
أولا: الشيخ شعبان المجذوب رضي الله عنه
انظر الطبقات 2 /185
( كان من أهل التصريف بمصر المحروسة
وكان يخبر بوقائع الزمان المستقبل واخبرني سيدي علي الخواص رضي الله عنه ان الله تعالى يطلع الشيخ شعبان على ما يقع في كل سنة من رؤية هلالها ، فكان إذا رأى الهلال عرف جميع ما فيه مكتوبا على العباد).
عرف جميع ما فيه مكتوبا على العباد
قال: (
وكان يقرأ سورا غير السور التي في القرآن على كراسي المساجد يوم الجمعة وغيرها
فلا ينكر عليه أحد ، وكان العامي يظن أنها من القرآن لشبهها بالآيات في الفواصل).

وهنا ربما قال المجادلون بالباطل لعله كان يرتل الحديث أو أوراد الطريقة
مع ما في هذا من التلبيس والكذب
لكن تأمل قول الشعراني: سورا غير القرآن
وحتى لا يبقى عندك شك فهاهو الشعراني يقتبس لنا من ذلك القرآن
قال: " وقد سمعته مرة يقرأ على باب دار، على طريفة الفقهاء الذين يقرءون في البيوت فصغيت إلى ما يقول فسمعته يقول:
وما انتم في تصديق هود بصادقين ، ولقد أرسل الله لنا قوما بالمؤتفكات يضربوننا ويأخذون أموالنا وما لنا من ناصرين
ثم قال الهم اجعل ثواب ما قرأناه من الكلام العزيز
في صحائف فلان وفلان إلى آخر ما قال
فانظر هذا الكذب الصريح كيف يجعل سخافاته من الكتاب العزيز
واسأل المتصوفة: ما حكم من قال هراء ثم نسبه إلى القرآن ؟

ثانيا: قضية الكذب عند الصوفية
لا حدود لها ولا يفوقهم في ذلك إلا الروافض وهم ممن يكذب الكذبة ثم يصدقها خاصة أولئك القريبون من الأضرحة المكثرين من ذكر الحكايات والكرامات والمنامات
بل هذه الآفة الشيطانية دخلت إلى كثير ممن ينتحل العلم فيهم وكأنهم يرون حل الكذب للتنفير من خصومهم
ومن أراد الوقوف على أمثلة من ذلك فليقرأ
كتاب احمد زيني دحلان في الرد على الوهابية
كتاب مفاهيم يجب أن تصحح لعلوي الملكي
كتاب السقاف في بدعة تقسيم التوحيد
فالكذب قاسم مشترك لأهل الضلال لكنهم فيه دركات
وخير مثال على هذا المنهج هو ما يكتبه الصوفيه في (الجارح) وغيره عن خصومهم فلا يعتمدون على مصدر علمي وانما حكايات من باب حدثني الثقة
خذ هذا المثال الصارخ للكذب
الشيخ إبراهيم العريان رضي الله عنه الطبقات 2/142
قال:" وكان يخرج الريح بحضرة الأكابر ثم يقول:
هذه ضرطة فلان ويحلف على ذلك ، فيخجل ذلك الكبير منه ( يعدون الحلف بالله كذبا كرامة )

مات رضي الله عنه سنة نيف وثلاثين وتسعمائه"
"وكان رضي الله عنه يطلع المنبر ويخطب عريانا فيقول:
السلطان ودمياط باب اللوق وجامع طولون الحمد لله رب العالمين
فيحصل للناس بسط عظيم ".
أي ناس؟؟؟؟ لا أدري وإلى الله المشتكى ولك الله يا مصر.
رد مع اقتباس