انا عايز احكيلكم قصه حلوه كده اخويا حكاهالى
هو اساسا خريج هندسه يجى من تسع سنين ولا حاجه مش فاكر
ماعلينا
كان عندهم دكتور كان دايما بيشتم فى الازهر وطلبه الازهر
شتايم مقولوكوش يعنى متوصى
وكان بيحب قوى يسقط الطلبه
ويقول انا دكتور
ففى طلبه نزلت اشتكت للعميد
فالعميد قالهم سجلولوا اللى بيقولوا
فدخل الدكتور وكان معظم الطلبه محضريين الوكمان
الوكمان ده كان موجود زمان قبل الموبايلات بمواحل
عامل زى التسجيل بالظبط وكان بالحجاره
وكان ليه سماعات ودن
وكان بيتحط فى شرايط للى عايز يسمعها
او عايز تسجل اى حاجه على الشريط
فطبعا الراجل دخل كالعاده رماله دبشتين من الدبش اللى بيرميه كل مره
مش واخد خوانه بقى
وزى متقولوا كده العميد كان مستنى اللحظه دى عشان يمشيه
كان عايز يمسك عليه اى حاجه
فطبعا بعد الشتايم على الازهريه
الطلبه قامت مع بعضها ونزلوا للعميد وسمعوه الانشوده
العميد خيره بين حاجتين
يايفصله
ولو فصله مفيش اى جامعه هتقبله بعد كده
يايقدم استقالته ويمشى
وبالتالى قدم استقالته
والطلبه والدكاتره والعميد خلصوا منه
وتوته توته خلصه الحدوته
هههههههههههه
وعشان تعرفوا ان العميد معاه سلطه على الدكاتره
مش قاعد تحت بيغنى ظلموه
بس يلاقى الحجه اللى يمسكها على الدكتور المريض ده
وشكرا
|