الحمد لله علي كل شئ
هل نحن فعلا مؤمنين بهذا القول ، أم ... نقول هذه العبارة و نحن نقصد بها نوعا من التذمر و الغضب بما قسمه الله تعالي لنا
تعالوا معا نتدبر نعم الله علينا
أشعر يقينا أنني و أنتم من المحظوظين في هذه الدنيا
فبمجرد تخرجي عام 2007 تسلمت عملي كمدرس بالحصة
و بعدها بأشهر قليلة
تم الاعلان عن العقود المميزة و لقد أعانني الله بفضله عز و جل أن أكون ممن نال درجة المعلم المساعد
و ما هي الا سنة واحدة و تقدمنا لاختبارات الكادر
و الحمد لله نجحنا في هذه الامتحانات
و بعدها طلبوا منا التقدم لامتحانات الكمبيوتر
و بفضله سبحانه
نجح معظمنا في الحصول علي هذه الشهادة
تأملوا معي اخواني و أخواتي هذا الترتيب الزمني للاحداث التي مرت بنا و ستعلمون يقينا أن لنا ربا رحيما لن ينسانا
ستقولون انني لم آت بجديد
نعم
و لكن التأمل كفيل بإزاحة القلق و التوتر الذي نشعر به من تأخر قرار التعيين
أقسم لكم أن القرار لن يتأخر
و سيأتي
و لكن في موعده الذي قدره الله له
فلنصبر
و نبدع في أعمالنا
و نقود معا نحن شباب المعلمين
ثورة تصحيح
لتغيير المستوي التعليمي المتدني
و لنقود مصر الحبيبة
مرة أخري لتكون
قبلة العلماء كما كانت سابقا
ترى .... أيكون هذا حلما صعب المنال ؟!!!!