[ضياء الدين سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reham92

ظللت أسير وأسير حتى ألفيت نفسي في صحراء00
إنها صحراء ما بعد الحب00ضللت طريقي فيها وللأسف لجئت للبكاء00
بكيت طويلا00طويلا00فقد خسرت حربى وخدعنى الحب بمنتهى الذكاء00
أوهمنى أننى قادرة علي المقاومة أننى إن مت فسأكون من الشهداء00
فقد قاومت حتى فوجئت أننى وحدى أحارب جيشا من الأعداء00
نظرت حولى باحثة عن حبيبى الذى كان قد وعدنى بالبقاء00
فوجدته يبتعد00ناديته000فلم يسمع النداء00
تركنى وحدى00فانهارت قواى دفعة واحدة وسقطت سقوط الأذلاء00
فرحلت 00رحلت كما رحل00فما جدوى البقاء إن رحل الوفاء؟!!!
فألفيت نفسي فى هذه الصحراء وحيدة بلا قطرة ماء00
فقد جف نبع الحب وفاضت بحيرة الأحزان وسط صحراء الحب الجرداء00
فاضت 00فاضت معلنة حقيقة كونى محض بلهاء00
بلهاء وقعت في مصيدة الحب تحت عنوان 00"فقط للأغبياء"000
هناك00 حيث يقفد الأهل والأحباب وحتى الأصدقاء00
هناك حيث الصحراء000 حيث رفاقى من البؤساء00
الذين أصابتهم لعنة الحب ولم يعد لديهم أمل في الشفاء00
لذا فاحذروا00احذروا أيها القراء00احذروا الحب عدو الولاء00

حينما يتلاعب بنا الحب
ويٌداس على قلوبنا
وتحطم سفينتك فى أبحر العٌشاق
تلك السفينة التى كان يدفعها الحب والأشواق
كانت تسير على الرمال ووقودها نبضك

ولكن هيهات
حينما يقف الأهل أمام حبنا ويرفضوا ما نريد
فيحطموا ما بقى من إنسان كان يأمل بالبقاء

كتبتى على نفسك البؤس فى سن صغير
لا تأسف على نجمة ضاعت منك... فالسماء مليئة بالنجوم وإن لم تكن من نصيبكإحداهن فيمكن أن يكون من نصيبك القمر .


كتبتى فأبدعتى
وتلاعبتى بالكلمات كيفما شئتى


إلى الأمام
وسألقبك
أســــــــــــــ الأشجان ــــــــــــيرة