{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه
هذا حال من أعرض عن ذكر الله فما بالنا بمن بدل ذكره ومن رد ذكره فالضنك به أولى
إن للإيمان حلاوة تخالط بشاشتها القلوب كما كان يقول بعض السلف " والله إن لفى سعادة لو علمها ملوك الأرض لجالدونا عليها بالسيوف " ألا وهى لذة الطاعة .
وسئل الحسن ما بال أقوام يعصون الله " قال هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم "
فاللهم اجعلنا ممن يهتدون بهديك ويمتثل أمرك وجزاكم الله خيرا
|