
31-08-2010, 11:07 PM
|
 |
مدرس اللغة الانجليزية
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
العمر: 36
المشاركات: 8,549
معدل تقييم المستوى: 24
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسن رياش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،،،
كما تعلمون أن الدعاء في صلاة الوتر متنوع فمنه الثناء على الله وشكره والدعاء
فمثلاً إذا قال الإمام ... فإنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت ... فيقول المصلون
( سبحانك )
وهكذا ... فهل هذا من السنة ؟؟
التنبيه هنا أنها ليست وارده وقول سبحانك أو سبحانه ليس بمحرم ولكنا نعمل بالوارد اتباع وإليكم ما أفتت به اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم (6983)
س4 : ترديد المؤمنين كلمات : حقا - نشهد - وأحيانا يا الله ، بعد دعاء الإمام في القنوت هل هو جائز شرعًا وهل يجوز رفع اليدين في القنوت للفجر أو الوتر ، وهل يجوز رفع اليدين والتكبير جهرًا وراء الإمام في كل تكبيرة في صلاة الجنازة وكذا في التكبيرات السبع والخمس في صلاة العيدين؟
ج4 : يشرع التأمين على الدعاء في القنوت ، وعند الثناء على الله سبحانه يكفيه السكوت وإن قال سبحانك أو سبحانه فلا بأس ، ويرفع يديه في دعاء القنوت وتكبيرات الجنازة والعيدين ، لأنه قد ورد ما يدل على ذلك .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
برئاسة ابن باز رحمه الله تعالى
ويقول الشيخ صالح المغامسي حفظه الله
الامام إذا أثنى على الله في دعاء القنوت فإن المشروع في حق المأموم أن يؤمن , لأن هذا الثناء دعاء , وحق الدعاء التأمين أما قول يالله أو سبحانك فلا أعلم ما يدل عليه في مثل هذا الموضع وإنما يقوله بعض العوام اجتهاداً منهم . انتهى
وسمعت الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء يقول
تسكت ولا تقول سبحانك
لأنها من التنزيه
واستدل بقوله تعالى
( وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ )
إذا قلت سبحانك (بعد جمل الثناء) فإنك تنزه الله تعالى عن صفات الكمال! فينبغي أن تسكت ليكون ذلك إقرارا
وذكر أنه لاينبغي قول سبحانك إلا إذا كان المقام يقتضي التنزيه .
أسأل الله أن يجعل علمنا وعملنا حجة لنا لا علينا
وأن يجعلنا متبعين غير مبتدعين
وأن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام
اللهم آمين
--
قال تعالى : (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ)
قال عز وجل مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن ) لماذا قال الله من خشي الرحمن ؟ لأن هؤلاء الصالحين إذا ذكروا رحمة الله خشوه ، فكيف إذا ذكروا جبروته وسطوته؟! ، tهم يخشون الله إذا ذكروا رحمته ، فكيف سيصيبهم من الخشية إذا ذكروا جبروته وعزته وانتقامه وإهلاكه لمن عصاه ، سيصبحون أشد خشية.
وهذه منازل عاليةٌ عالية بلغنا الله وإياكم إياها .
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسن رياش
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا
رضا عطية
هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض.
ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟
ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَاعذاب النار )
[آل عمران: 190-191].
|
|