عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-09-2010, 08:25 PM
الصورة الرمزية مريم عمر عادل
مريم عمر عادل مريم عمر عادل غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 27
المشاركات: 440
معدل تقييم المستوى: 16
مريم عمر عادل is on a distinguished road
افتراضي

الحلقه الثالثه ...............(عوت الى حياتى الطبيعيه )

ليقول احدهم بصوته الجشء " لقد ماتت " تكررت جملته الاخيره كثيرا فى عقل ليندا لقد بدا كل شئ مشوشا غير واضحا فتحت ليندا عينها البريئتان لتسقط منها دمعه وهى تقول "هل يعنى ذالك اننى ميته الام بصوتها الحنون الهادء الذى يشعر ليندا بالامان و الطمئنينه "لا يا عزيزتى كل ما فى الامر انك استضمتى بسيارتك فى احدى السيارات امامك و قد نقلك اناس الى المشفى و اتصلو بى من خلال هاتفك الخلوي و عندما وصلت وجدتكى داخل غرفة العمليات الان حالتك كانت خطره للغايه و لم يمضى وقتا طويل حتى خرجت الممرضه لتقول لى ان قد متي " صمتت للحظات لتترك لدموعها الحريه فى السقوط عندما تذكرت تلك اللحضات الصعبه لتكمل مرتا اخرى بصوت فى نبرات بكاء حاده "انتظرنا بعد ذلك ان يصرح لنا بدفن لكن اتصلو بى ليقولوا لى انك قد استيقظتى فى المشرحه و انك مزلتى حيه " نطقت جملتها الاخير بنبرات بكاء حاده جدا لكن ليندا كانت غارقه فى تفكيره فى كلام امها و جميع الاحداث التى وقعت و هى تنظر الى الاسفل محاولتا فهم ما يحدث لتقول باستغراب بالغ فيه مسحه من الهدوء "ماذا يعنى ذالك " لكن الام كانت لا تريد التحدث فى الموضوع اكثر من ذالك و تذكر تلك اللحضات الحزينه و ان كل ما يهمها الان هو ان ليندا لازالت على قيد الحياه و تجلس معها لتقول محاولتا انهاء الحديث فى الموضوع وهى تمسح دموعها "لا يهم كل ذالك الان المهم انك على قيد الحياه لبد انك بحاجه الى الراحه الان سوف اتركك لترتاحى قليلا " انهت كلمها لتقبل ليندا فى جبينها بكل حنان و تخرج لتترك لها المجال لترتاح كانت ليندا تفكر فى كلام امها لتقول فى نفسها ( امى لديها حق يجب ان ارتاح قليلا لا يهم كل ذالك ) اتجهت ليندا الى خزنتها و هى مقتنعه بكلام امها تمامن لتاخذ منها قميصا احمر كلون و جينتيها الرقيقتين وسرولان اسود كلون شعرها الجميل و تدخل الحمام الذى بغرفتها لتاخذ حماما ساخنا وتخلد الى النوم و فى صباح اليوم التالى اخترقت اشعت الشمس غرفت ليندا المليئه بالالوان الزاهيه و المبهجه لتاخذ اشعت الشمس طريقها الى وجه ليندا الرقيق و الهادء لتمنعها من النوم لتفتح ليندا عينها البريئتان بئنزعاج و تستيقظ و تقف من على سريرها و تشد قمتها وترفع يدها الى الاعلى بتثائب وكسل و تذهب الى الحمام التغسل وجهها وتنزل الى الطابق السفلى حيث وجدت امها (ماغى ) منهكتا فى تحضير طعام الافطار لكنها عندما لحضت وجود ليندا نظرت اليها و ابتسمت ابتسامه لطيفه قائلاتا "صباح الخيرصغيرتى " همت ليندا بان تقول لها ( صباح الخير امى ) لكن سبقها صوت جرس المنزل لتطلب منها امها ماغى ان تفتح الباب لتقول بابتسامه رقيقه
"حاضر امى"
و ذهبت لتفتح الباب فتحت الباب لتجد رجلا يرتدى البذه الرسميه و يرفع فى وجهها البطاقه الشخصيه قائلا فى صرامه "المحقق مارك كاندى من شرطه المباحث الجينائيه"
ماذا يريد المحقق من ليندا ؟ هل سوف ينتهى الموضوع عند هذا الحد اما الكثير من الاحداث تنتظر ليندا ؟
ماذا سوف تفعل ليندا مع المحقق ؟

بصراحه فى ايت انتقاضات و الحلقه كده طويله ولا اطولها اكتر و ياريت الى يرد يجاوب على الاسئله الى بالاحمر و يقول توقعاته

تحتى
رد مع اقتباس