نتابع اليوم واخترت لكم العوامل العشرة الأكثر تشويشاًَ على القراءة........
- وإن معرفة كل العوامل التي تشتت من تركيزك أثناء القراءة هي خطوة آخرى لضمان الحصول على التركيز بدرجة أكبر ومن الأفضل أن تضع علامة (صح) بجوار كل العوامل المنطبقة عليك.
1) تواجد أشخاص آخرين
سواء كنت تعمل في مكتب أو كنت في المنزل مع أبنائك فأن تواجد أشخاص آخرين حولك سوف يثير تشوشك لا محالة ، فعندما تتعرض للمقاطعة تفقد تركيزك وتهدر بعض الوقت المخصص للقراءة كما أنك تضطر لتغيير المكان المعتاد المخصص للقراءة ، وإذا كنت تتعرض للمقاطعة بشكل دائم فإنك سوف تشعر على الأرجح بالإحباط والإجهاد مما يزيد من صعوبة قدرتك على التركيز.
2)الهاتف:
إن كان لديك زملاء في المسكن أو أبناء في سن المراهقة فإن الهاتف سوف يرن كثيراًَ إن كنت في العمل أو المنزل وحيداًَ فإن التوقف عن القراءة بشكل مستمر للرد على الهاتف سوف يمثل تشويشاًَ هائلاًَ.\
- 3) البريد الإلكتروني:
إن كان حاسبك مبرمجاًَ على إخطارك بشكل تلقائي بكل الرسائل الجديدة التي تصل إليك سواء من خلال إصدار الموسيقى أو إرسال رسالة صوتية فورية فإن هذا سوف يقاطعك ويثير تشوشك أثناء القراءة.
- 4) الفاكسات :
لقد تحول الهاتف والبريد الإلكتروني والفاكسات إلى ما أطلق عليه ((عوامل إنتقاض) يعني عندما يرن الهاتف أو يرسل البريد الغلكتروني إشارة أو تتحرك آلة الفاكس فإن عقلك سوف ينتفض ، وهذا يحدث مع الكثيرين مما يعني كثرة إنتفاض عقولهم إن إدراكك لأن هناك إتصالاًَ أمر ، ومقاطعتك لما تفعله للإستجابه لهذا الإتصال أمر آخر.
- 5) الموسيقى:
سوف تجد الكثير من الكبار لا يصغون إلى الموسيقى بشكل عام أثناء القراءة ، وربما يرجع هذا بشكل أساسي إلى أنه مع التقدم في السن تتراجع قدرة الشخص على تحمل الضوضاء أثناء القراءة.ويختلف الأمر بالنسبة للمراهق الذي يملك القدرة على التركيز أثناء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة المتزجة بالكلمات ، ولكن من المعروف أن الموسيقى المصحوبة بالكلمات تعمل بشكل خاص عللى تشتيت العقل لأنها تقلل من عدد الكلمات التي يستطيع العقل إستيعابها أثناء القراءة ، ولذا فهي تعمل على الحد من سرعتك.
- 6) التلفاز:
إن كنت تحاول أ، تشاهد التلفاز أثناء القراءة المدرسية أو القراءة الخاصة بالعمل فما الذي يحدث؟ هل تركز بالدرجة الأكبر على القراءة أم على التلفاز ؟ البعض يقرأ أثناء إستراحة الإعلانات مما يترك لهم ربما ثواني دقائق فقط للقراءة كل نصف ساعة ، بما أن التلفاز يعتمد على المؤثرات السمعية والبصرية فإنه لن يترك لك حاسة تستطيع أن تقرأ بها.
- 7) المكان مفرط الراحة:
عندما تقرأ من أجل المتعة ، فما هو المكان الذي تحب أن تقرأ فيه ، على الأريكة الوثيرة أم على مقعد مريح أم على سرير دافئ؟ عندما تقرأ مادة مدرسية أو مادة خاصة بالعمل فهل تقرأ في نفس هذه الأماكن ؟ إن عقلك قد تكيف عل الإستسلام للإسترخاء أثناء تواجده فوق الأريكة أو المقعد المريح أو الفراش مثلما تكيف على العمل على المائدة أو المكتب ، إن كنت تحاول أن تعمل في المكان الذي يتوقع فيه عقلك الحصول على قسط من الراحة فسوف تقضي وقتاًَ أطول في قراءة قدر أقل.
- 8) عدم الإهتمام بالمادة :
- إن كانت المادة المقروءة عاجزة عن جذب إنتباهك فسوف يظل عقلك يدور ويشرد رغبة منه في التنصل من قراءة هذه المادة المثيرة للسأم ولسوء الحظ فإن هذا كثيراًَ ما يحدث سواء على المستوى الدراسة أو العمل حيث يفرض عليك قراءة أشياء كثيرة قد لا تثير إهتمامك.
- 9) الإنشغال :
- من الصعب |أن تقرأ عندما يكون عقلك منشغلاًَ عن آخره بأشياء آخرى ، وتماماًَ مثلما تعجز عن إقحام المزيد من المعلومات في ذاكرة الحاسب الممتلئة عن آخرها فإن عقلك هو الآخر سوف يعجز عن إستيعاب المزيد.
- 10) القراءة في الوقت غير مناسب:
يستطيع كل شخص أن يحدد الوقت أو الأوقات التي يشعر فيها بقدر أعلى من التركيز على مدار يومه ، البعض يكون صباحياًَ بمعنى أنه يكون أكثر قدرة على التركيز في الساعات المبكرة من الصباح بينما البعض الآخر يكون مسائياًَ بمعنى أنه يكون أكثر التركيز ليلاًَ بل وأحياناًَ في وقت متأخر جداًًَ من الليل.وإن كان من المهم أن تتعرف على أكثر الأوقات يقظة لك أثناء اليوم فإن معرفة الوقت الذي تكون فيه في أدنى حالة اليقظة لا يقل أهمية .
إن الشخص الكبير الذي يعود للدراسة ثانية قد ينتهي به المال إلى الإستذكار في وقت متأخر بعد إنتهاء يوم العمل وبعد أدائه لكل مسئولياته الأسرية وإن لم يكن هذا هو الوقت الذي يناسبه في القراءة فسوف يجد نفسه يقضي وقتاًَ أطول في القراءة مع تراجع قدرته على الفهم قد يجد في هذه الحالة أنه من الأكثر جدوى أن يضبط منبهه لكي يستيقظ ويستذكر في الصباح الباكر.
يتبع..