[رمضان كريم 2]

يقول د/عائض القرني-حفظه الله- في نونيته:

ومجدد الإسـلام في هذا الورى .. أعني التميمي ناصر الإيمانِ
رحم الإلهُ محمداً في لحدهِ … خضم الضلال مهدِّم الأوثان
في نجد أشرق نورهُ متوهجاً … بل شعَّ من هندٍ إلى تطوانِ
فعلى عقيدتهم بنيتُ عقيدتي … وعلى رسائلهم فتقت لساني
أقفو طريقتهم ونهجي نهجهم … دوماً وأبرأ من أخي كفرانِ
أهل الضلالةِ هم خصومي دائماً … لا يلتقي بمحبةٍ خصمان
ولكل مبتدع أقول مجلجلاً … أنا صارمٌ يفري الرقاب يماني
أسلمت نفسي للذي برأ الورى … وبرئت من شركٍِ ومن طغيان
ورضيت بالقرآن والسنن التي … جاءت بفهمِ صحابة العدناني

وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت ......... طويت أتاح الله لها لسان حسود

لما يحاول المنافقون وأعداء الملة أن يشوهوا بدعوة الإمام فإنهم بذلك

يدعون الناس إلى قرآة سيرة هذا الإمام العلامة

فيزدادوا له حباً

وأيضاّ سيعرفون حقيقة أهل البدع كالصوفية التي تهدم العقيدة الصحيحة بباطلها

فيحذرونهم

وأيضا يرفع الله له الدرجات بإذنه كما قالت أمنا عائشة عندما سألها سائل ما بال أقوام يسبون أبا بكر وعمر فقالت قطع الله عنهم العمل(أى بموتهم ) ولم يرد أن يقطع لهم الأجر ونحن نحسب الشيخ كذلك فكل من سبه إنما هو أجر له

وسبحان الله

فعسى أن تكرهوا أمراً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً