انا ارى ان الوزير فعل الصواب
لو لاحظتم ان الكتاب الخارجى يقوم بم يفترض ان يقوم الطالب به
كنا سابقا نقرأ كتاب المدرسة ونحلله ونكتب فى هوامشه الافكار المستفاده ونضع خطوطا بين السطور لاظهار مواضع الاسئلة
الا نرى ان هذه العمليات من تلخيص وكتابة افكار وغيرها هى عمليات تفيد وتساعد على تفتيح الاذهان؟
اما الكتاب الخارجى فيقدمها جاهزة للطلاب مم يتيح لهم الفرصة على الحفظ فقط دون تحليل او فهم
وعندما ينتقل الطالب للمرحلة الجامعية ( رغم حصوله على اعلى الدرجات ) نجده يتعثر
لانه ليس عنده القدرة على التحليل والاستنباط ( حضرته منتظر الكتاب الخارجى )
وبالفعل نجد فى الجامعات الآن ظاهرة المذكرات
فبجانب الكتاب الجامعى المجبر على شرائه نجد المذكرة التى تلخص الكتاب وتحلله
ونسينا ان الجامعة هى مرحلة تعتمد على البحث العلمى والاطلاع
وليس على كتاب او مذكره
ما الذى ادى بنا الى هذه المرحلة ؟؟؟
هى ظاهرة الكتاب الخارجى
ونحن ايضا لا ننكر اهمية الاسئلة المتنوعه فى الكتاب الخارجى
ولكنى اعتقد ان الوزارة قادرة على تلبية احتياجات الطلاب للاسئلة المتنوعة وتوفيرها اما داخل الكتاب المدرسى نفسه او بكتاب اضافى يوفر هذه الجزئية
|