اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم اغفر لى
عايزه رد مقنع من الاعضاء ومن اهل السنة الرد المناسب لنصل للصواب مع العلم ان فى هذه الروابط شيوخ افاضل
|
أولا قبل الخوض نشرح ما ورد بالمقطع حتى يتمكن المطلع على الكلام المكتوب من فهم ما سنورد من رد
بدأ المقطع بنقل فتوى للشيخ الألبانى مكتوبة أن الشيخ الألبانى رحمه الله يفتى بخروج الفلسطنين من أرضهم وتركها لليهود .... الرد
قبل الرد نقرر أصلا قرره العلماء ألا وهو " السياق من المقيدات " " وأن لكل سياق سباق ولحاق "
أشرح ذلك بمثال هل لو أنكر على أحد وقال إن فى القرآن توعد الله للمصلين بالعذاب والدليل قوله " ويل للمصلين "
ماذا نقول ؟ نقول لا السياق من المقيدات اقرأ ما بعدها الذين هم عن صلاتهم ساهون .... "
ما وجه الخطأ الذى وقع فيه المستدل أنه قص جزء من النص وأتى به وهذا استدلال من أبطل الباطل .
نعود للكلام المنسوب للشيخ الألبانى : انظر الى كذب هؤلاء المبتدعة قصوا جزء من فتوى الشيخ وتركوا نص السؤال الموجه للشيخ وما سبقه من كلام للشيخ وما تبعه من كلام للشيخ ثم خرجوا يصرخون يفتى بترك الأرض لليهود .
نص السؤال الموجه للشيخ الألبانى رحمه الله
سئل الشيخ رحمه الله عن أناس يعيشون في بلادٍ لا يستطيعون إظهار شعائر دينهم فيها ؟ هل السؤال به سيرة فلسطين من قريب ولا من بعيد )
، فقال لهم الشيخ بوجوب الهجرة إلى بلاد يستطيعون فيها ذلك استدلالاً بقول الله تعالى : (( قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) وهذا تبكيت من الملائكة لمن ظلَّ بين الكفار أو العصاة فأثر ذلك في دينه فاحتج على فعله بغيره . ولما سئل الشيخ : هل هذا ينطبق على فلسطين ؟ قال : على كل بلاد الدنيا ، ما الفرق بين فلسطين وغيرها ؟! كما أن مكة أعظم عند الله من فلسطين ، ومع هذا هاجر منها المسلمون وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن الصحابة من هاجر إلى الحبشة وهي بلاد كفر ، لما لم يكن يستطيع إظهار دينه .
والشيخ لا يقصد كل أهل فلسطين ، إنما المناطق التي إنطبقت عليها شروط خاصة ، فقد قال : ( فإن كان؛ فعليهم أن يهاجروا إليها، ولا يخرجوا من أرض فلسطين، إذ إن هجرتهم من داخلها إلى داخلها أمر مقدور عليه، ومحقق الغاية من الهـجرة.)يعن ايه الكلام ده ( يعنى يترك المكان الذى لا يستطيع العبادة فيه الى مكان آخر داخل فلسطين يستطيع العبادة فيه )
ولا ريب أن الهجرة والجهاد ماضيان إلى يوم القيامة ، وتجب الهجرة حين لا يجد المسلم مستقراً لدينه في أرض هو فيها، أو امتحن في دينه فلم يعد في وسعه إظهار ما كلفه الله به من أحكام شرعية، أو خشي أن يفتن في نفسه من بلاء يقع عليه أو مس أذى يصيبه في بدنه فينقلب به على عقبيه ، وقد هاجر أشرف إنسان وأعظمه محمد عليه الصلاة والسلام ، من أشرف بقعة وأعظمها؛ مكة المكرمة، قال الإمام النووي في [روضة الطالبين 10/282]:
"المســلم إذا كـان ضعيفاً في دار الكفر، لا يقدر على إظهار الدين حرم عليه الإقامة هناك، وتجب الهجرة إلى دار الإسلام…".
وقد أفتى أحد علماء المغرب والأندلس ويسمى بأبي العباس الونشريشي بوجوب الهجرة من الأندلس عند استيلاء الصليبيين عليها ، وكلنا نعلم الآن ماذا كانت نتيجة من تشبث بالأرض ؟؟؟؟؟
ومن أراد الاستزادة والإنصاف فليراجع ( ماذا تنقمون من الألباني) للشيخ محمد شقرة
تحليل فى كلمات السؤال على ماذا دار على البقاء فى أرض لا يستطيع المسلم العبادة فيها ولا اظهار شعائر دينه " نقول لما خلق الانسان " ليس الا للعبادة . وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
هل لو كان الانسان فى أرض محتله ولكنه يتمكن من اظهار الشعائر يتركها الجواب بلا ريب لا يتركها .
فانظر الى هؤلاء الذين لا دين لهم ولا حظ من العلم لهم كيف يحملون الكلام الصريح ويصرفونه الى غير معناه ويفترون على الرجل الكذب .
ولكن لا عجب فهؤلاء هم المبتدعة أسأل الله أن يرحم علماءنا ويغفر لهم والله أعلم يتبع بإذن الله .....
آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 03-09-2010 الساعة 09:35 PM
|