
04-09-2010, 03:20 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
اعتدت إلقاء السلام على العم الطيب كلما عبرت بوابة المدرسة . أراه يحنو على طفل صغير يساعده على حمل حقيبته . معالم وجهه بها وداعة محببة . يذكر الله ما استطاع . يرفع صوته : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله . يذكرني برب أحبه ، أتمنى لو أكثرت من ذكره مثل الطيب ، أصاب ما أطمع فيه .
نفتقده فنسأل عنه .... أصابه السرطان في مقتل ، نزوره .
تقف بجوار فراشه و هو يتمتم : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله .... تأخذه الغيبوبة لعالمه ثم تعيده اليقظة لعالم الأحياء : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله ، يسترد المولى الحياة منه بينما يفيض لسانه بها : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله ، تقف جوار فراشه تراقبه .
تتعلم الدرس ، تصاحبها لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت من الزمان شهراً ترددها بإخلاص تستوعب لها معنى لم يرد ببالها من قبل . فقه من طبّـق فأصاب المراد .
|