من ذا الذي يستطيع هدم هويتك .. من ذا الذي يجرؤ على ذلك فكأنما هو محاول أن يمسك الهواء بيديه أو أن يتنفس تحت الماء أو أن يأتي بدرب من دروب المحال ..
لكأني وهولاكو المغرور الذي داهمك يا بغداد فكنتِ ساعة نحسه وناقوس خرابه ونهايته .. لكأني بهؤلاء الشرذمة المتعملقين يحاولون طمس هويتك عبثاً يفعلون ..
سلمتِ لنا شاعرة العراق ذات القلب الفريد الذي لا يرقى إليه قلب عرفته ..
سلمتِ لنا مبدعة وشاعرة ورقيقة المشاعر ورائعة الكلمات والأخيلة ..
أعادك الله بخير إلى حبيبتك وحبيبتنا أجمعين..