اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DR Ahmed92
اها ربنا يكرمك يا دكتور طب بالنسبه بقى للصيدلة الاكلينكية نظامها ايه ؟؟؟
معلش استحملني هتعبك معايا
|
صيدلة الإكلينيكية هي تحقيق أفضل أستفادة من أحد أعضاء الفريق الطبي و هو الصيدلي لخدمة الفريق و لمصلحة المريض في النهاية.
و هي تهدف إلي تطوير دور الصيدلي من مجرد صرف الأدوية إلي التدخل الفعال و الإيجابي في العملية العلاجية من أجل الوصول إلي أفضل نتائج علاجية.
يوميات صيدلي في إحدي المستشفيات تكشف لنا الكثير عن الواقع المعاش و تفتح الباب أما المجالات المتعددة لتغييره..
يوم عمل عادي جداً...
يدخل الصيدلي إلي المستشفي صباحاً في الثامنة و النصف تماماً( و هو نهاية ميعاد التوقيع) ليكون آخر من يوقع في كشف الحضور ( باعتباره أهم ما يحرص عليه الموظف الحكومي).
ثم يتوجه إلي الصيدلية و يبدأ في الأستعداد لصرف الدواء للمرضي الذين يتزاحمون علي شباك الصيدلية لتلقي العلاج الذي وصفه الطبيب( و بالطبع لا يتسع وقت الصيدلي لأكثر من مناولة الدواء للمريض و أن يتمني له الشفاء).
و يظل علي هذا الحال حتي ينتهي تزاحم المرضي و بعد ذلك يقوم بمراجعة العهدة و التأكد من سلامة الأرقام في الدفاتر ثم يقوم بتحضير الطلبيات التي يحتاج إليها من النواقص. آملاً أن يذهب إلي مستودعات الأدوية في الغد لصرف الطلبيات( و بالطبع يأخذ باقي اليوم أجازة... أو ما يعرف بخط السير)
و أحياناً ما يصادف أن يلتقي الصيدلي مع الطبيب في طرقات المستشفي فيتبادلان التحيات و ينصرف كل منهم لمتابعة عمله.( و يظل كل منهما في جزيرة منعزلة عن الآخر)
ثم يأتي ميعاد الإنصراف فيتوجه الصيدلي إلي الكشف للتوقيع بالإنصراف و ينتهي بذلك عمله اليومي.
و بنظرة فاحصة نلاحظ ما يلي:
و هنا يظهر أهمية دور الصيدلي الإكلينيكي و ضرورة تواجده ضمن الفريق الطبي لما له من فوائد للفريق و كذلك لإدارة المستشفي و المرضي علي حد سواء.
ما هي المعوقات أمام إنتشار و تعميم الصيدلة الإكلينيكة؟
توجد معوقات عديدة أمام إنتشار الصيدلة الإكلينيكية و لكن التغيير ممكن و ضروري.
و تتلخص المعوقات فيما يلي:
- تخوف الكثير من الأطباء من تنامي دور الصيدلي فيما يشكل( من وجهة نظرهم) خطر علي دورهم و تقليل من أهميتهم.
- عدم معرفة الجهة الإدارية و متخذي القرار بالدور الفعال الذي يمكن أن يلعبه الصيدلي الإكلينيكي في العملية العلاجية و مدي الإضافة التي يمكن أن يحققها للفريق الطبي.
- عدم وجود لوائح و قوانين تتيح للصيدلي تولي هذا الدور في المستشفيات الحكومية
- عدم الإهتمام الكافي من قبل كليات الصيدلة بالتركيز علي تدريس و تدريب الطلبة علي هذه العلوم و المهارات العملية المتعلقة بها.
- إنصراف الكثير من الصيادلة إلي الصيدليات الخاصة أو شركات الأدوية طمعاً في المكسب المادي السريع.
- عدم وجود المقابل المادي المناسب الذي يجب توافره ليميز من يعملون في الصيدلة الإكلينيكة عن غيرهم من الصيادلة تقديراً للوقت و الجهد المناسب الذي يبذلونه و المخاطر الأكبر التي يتعرضون لها خلال عملهم.( و هنا تظهر مرة أخري اللوائح و القوانين البيروقراطية التي تعوق التقدم في هذا المجال.)
و علي الرغم من كثرة هذه المعوقات فإن التغيير ممكن و قد حدث بالفعل في العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال و بدأ يحدث كذلك في بعض المواقع القليلة علي أرض مصر و في مستشفياتها.
ما هي صور التطبيق العملي للصيدلة الإكلينيكية؟
لنلقي نظرة سريعة علي أهداف الصيدلية الإكلينيكية: - تعظيم الفائدة من استخدام الأدوية عن طريق إعطاء أنسب جرعة لكل مريض في الوقت المناسب و بالطريقة المناسبة.
- تقليل المخاطر الناتجة عن استعمال الأدوية مثل الآثار الجانبية أو الأخطاء في وصف أو تناول الأدوية.
- تقليل الأنفاق علي الأدوية عن طريق ضمان الأستخدام الأمثل للدواء في كل حالة مرضية.
و يمكن تقسيم المراحل التي تساهم فيها الصيدلة الإكلينيكية كالتالي:
- قبل وصف الدواء: و ذلك عن طريق المشاركة في وضع السياسات الدوائية التي تحقق الاستعمال الأمثل لكل نوع من الأدوية و البروتوكولات العلاجية المختلفة.
- أثناء وصف الدواء: عن طريق التعاون مع الطبيب المعالج في إختيار الدواء الأمثل و حساب الجرعة المناسبة له. كذلك التأكد من عدم وجود أي تداخلات أو تفاعل بين الأدوية و بعضها.
- بعد وصف الدواء: عن طريق متابعة إنتظام المريض في أخذ الدواء, و شرح الطريقة المثلي للأستعمال له. أو تحضير الجرعات الخاصة بالمريض في حالة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن الوريدي.
كذلك يمكن توضيح بعض صور التدخل الإيجابي الذي يمكن أن يحققه الصيدلي كالتالي:
- تحضير الدواء: و خاصة أدوية الحقن أو تلك الأدوية التي تحتاج إلي ضبط الجرعات بدقة أو تتطلب طرق خاصة للتحضير مثل العلاج الكيماوي لأمراض السرطان. و غالباً ما يتم هذا في أماكن مخصصة لذلك تعرف بغرفة التحضير و التي تكون معقمة.
- إعطاء الدواء للمرضي: و فيها يتعاون الصيدلي مع الممرض في كيفية إعطاء الدواء للمريض و زمن الإعطاء في حالة الحقن, أو توقيته بالنسبة للطعام في حالة الأقراص.
- توفير المعلومات للمرضي و الأطباء و الممرضين: و هذه نقطة مهمة للغاية من عمل الصيدلي الإكلينيكي حيث يحرص علي توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصورة التي تتناسب معها و تحقق أفضل أستفادة من المعلومات
- منقول عن صيدليه الملاك
- بالنسبه للإلتحاق بالقسم في كليات الصيدله التي تتبع النظام الحديث يكون الإلتحاق منه البدايه
في مقابل حوالي من 7 آلاف إلي 12 ألف
- وهذا النظام موجود في العديد من كليات الصيدله بمصر وأولها القاهره وبني سويف والكليات التي تتبع النظام الحديث نظام الخمس سنوات دون الإعداديه وقد تم تطبيقه لأول سنه هذا العام بصيدله الإسكندريه
- أما الكليات التي لاتمنح بكالوريس العلوم الصيدليه والصيدليه الإكلينكيه معآ
- يمكن للدارسين عمل دبلومه مدتها تترواح بين 6 شهور إلي سنه وهي تشمل الصيدليه الإكلينكيه
الكلام ده موجود في موضوع في القسم هنا انا نقلتهولك
ومتقولش استحملني تاني اؤمر والكل هنا هيساعدك