عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22-09-2010, 12:23 AM
الصورة الرمزية حسام مقلد
حسام مقلد حسام مقلد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 394
معدل تقييم المستوى: 16
حسام مقلد is on a distinguished road
Exll

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات المطر مشاهدة المشاركة
رجااااااااااااء بلاش كلمة انشاء لانها معناها تكوين الله (تعالى الله عن ذلك )
الاصح ان شاء الله
اختى قطرات اشكرك على غيرتك على ديننا الحنيف وعلى حرصك عى ان لا يقع اي من اعضاء منتدانا الكريم فى اخطاء لغوية قد تخرجه من ملة الاسلام وكذلك من باب التأدب مع الله ومن خلال تخصصك الا وهو اللغة العربية فنحن نشكرك على ذلك وعلى جهدك الكبير ولكن اختى العزيزة لن ادع تلك الفرصة تمر مرور الكرام دون ان اوضح وجهة نظرى حيال ذلك الموضوع من خلال مقالة اعددتها خصيصا لهذا الغرض وارجو ان تقرأيها

مقالة مقدمة من حسام مقلد ......... اخصائى اول ثانوى تطوير تكنولوجى علوم مطورة -محلل نظم ومخطط برامج
بكالوريوس علوم شعبة جيولوجيا-كيمياء
دبلوم عام التربية



لقد شاع فى بعض المنتديات فى الفترة الاخيرة الجدال فى موضوع الفرق بين معنى انشاء الله وان شاء الله وان كان نطقهما واحدا من ناحية اللفظ والفرق بين معنى كلا منهما هو فقط فى شكل كتابتهما مضافا اليه وجود كلا منهما فى سياق الكلمة او فى سياق الجملة التى تعبر عن المعنى المطلوب.
ومعنى ان شاء الله هو تعليق امر ما على مشيئة الخالق سبحانه وتعالى
واما انشاء الله فمعناها هو خلق الله وانشائه او تشيده ........... ولكن بعض المنتديات استشهدوا بكتب ومفسرين افادوا بان من يريد ان يعبر عن مشيئة الله بكتابتها على النحو التالى وهو انشاء الله فإنه يخطئ و ينتقل من معنى التعليق على المشيئة الإلاهية الى ان المتكلم يريد ان ينشئ الله ............. وهذا هو الخطأ بعينه
وهل يستطيع الاصغر والاقل دونية وقدرة ان ينشئ الاكبر منه تطورا وقدرة بمعنى فى لغات برمجة الحاسب مثلا هل يمكننا بلغة البيسك محدودة القدرة والمنشأة بلغة السى ذات القدرة والامكانات العالية ان ننشئ لغة السى نفسها
بالطبع لا.
ولا اكتمكم سرا باننا بهذا لن نكون منصفين مع المتكلم او الكاتب ونيته ونكون بمثابة جهلاء متصيدين لاخطاء الاخرين بدون فهم.
نعم هناك فرق بين معنى الكلمتين ,ولكن لما لانقول بانه يتضح للقارئ منذ الوهلة الاولى حين يقرء هذا الخطأ بان الكاتب المدون يريد ما انشأه الله وليس ان ينشئ هو الله وان ومن حيث الخطأ اللغوى فإنى اميل الى تفسيره على ان الكاتب اراد ما أنشأه الله خاصة واننا كامسلمون او اصحاب الكتاب ليس منا احد يدعي بأنه باستطاعته ان ينشئ الله وان على مرور العصور لم يظهر علينا انسيا كان ام جنيا ادعى انه يمكنه ان ينشئ الله وليس الصنم ، ناهيك عن ماهي نية المتكلم او المدون والتى تتضح للعيان من خلال سياق الكلمة والتى تخبرنا بان المراد هو تعليق الأمر على مشيئة الله سبحانه وتعالى ،ولابد لنا ان ناخذ فى الحسبان امورا هامة
1- نية الكاتب المدون -فإنما الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى- فالامر هنا يشبه كتابة مانوى وكتابة ما نوى وحين نقرء الاثنين فالمفهوم من المعنى هو ما عقد الشخص النية عليه
او كاقوله تعالى ان الله يخشى من عباده العلماء . فهل الله يخشى العلماء!!!؟ وانما المراد بان من يخشى الله من عباده هم العلماء

2- سرعة الكتابة على لوحة المفاتيح دون القاء البال لما يكتب وما ينشئ من ذلك من اخطاء طباعة وليس اخطاء لغوية واشدد على اخطاء طباعة

3- أن فى الفترة الاخيرة انتشرت العامية بصورة رهيبة بين المدونين وربما يرجع سبب هذا الى الاتى
أ-السرعة التى لاتدع للمدون فرصة استخدام الفصحى التى يجب مراجعتها بدقة لغويا واملائيا
ب-قلة فهم الفصحى وعدم تداولها باستمرار فى التدوين نظرا للقواعد التى تحكم الفصحى
ج-سهولة العامية التى لاتحكمها قواعد وكثرة تداولها فى الحياة اليومية
د- نشوء لغة خاصة بالنت والتدوين والشات من قبيل هههههه و lol , asl , I love u

4- نشوء لغة جديدة تدعو الي الخلط بين الفصحى والعامية مثل رجااااء بلاش، بدلا من برجاء الكف عن - إن ده بدلا من أن هذا ............الخ.

5- دعوة العنصريين ومن يعادى استخدام اللغة العربية الفصحى الى تركها وهجر اهلها لها
لذلك اذا اردنا التدقيق ومحاسبة الاخرين يجب علينا ان ندون جميعا او على الاقل المنتقد ان ندون بالفصحى ولا نقرب العامية البتة فهنا وهنا فقط تبرز اهمية الانتقاد والمنتقد الذى يدفع للالتزام بالقواعد الحاكمة للغة العربية الفصحى .

اما وان ينتقد المستخدم للعامية والمدون بها مايقع فيه اقرانه المستخدمين مثله العامية من اخطاء لغوية فى اللغة العربية الفصحى في سياق العامية ، فإنه يكن بذلك بمثابة من ينعق فى واد والاخرين فى واد اخر فالاحرى به ان يدعو للفصحى وان يبدء بنفسه وحين يتبعه الاخرين فى الفصحى وجب عليه بل كان ملزما بان يصحح لهم مايقع من اخطاء

ومن المعلوم بان اللغة العربية هى لغة تصويرية وليست سماعية كاللغة الانجليزية التى هى سماعية
ولقد انعم الله علي حيث كشف لى الصورة التى كانت عليها كتابة اللغة العربية الاولى والتى تختلف نوعا ما عن ماهى عليه الان وكانت تكتب من اعلى الى اسفل والعجيب انى اكتشفت انه كانت بدون نقاط ولا تشكيل واذا وضعت نقاط او تشكيل ضاع المعنى وتشوه بعكس ماهو عليه الان و انى فسرت بها
اشياء كثيرة ليس مجالها الان ولربما اسردها فى مقالة اخرى ومثال بسيط وجد ان كلمة نخل = palm فى الاتينية او الانجليزية يعنى لوكتبت كلمة بالم الانجليزية مستخدما حروف اللغة العربية الاولى لاعتطك كلمة نخل وغيرها .

انتهى 22/9/2010
ارجوا ان اكون قد افدت ومنتظر التعليق
ولكم منى كل التحية