أثناء طرح موضوعى فى الرأى عن المرأة الجزء الأول
قابلت العديد من الإنتقاضات وبالأخص من المرأة
على الرغم من أنى لم اطلب منهم سوى أراء فقط
فلقد قلت أنى فى حيرة فى شأن هذا المخلوق الجميل
الذى جملة الله فأحسن خلقة
ولكن بإختلاف الأراء
فكنت أريد أن أكون فكرة عن المرأة نفسها
وأعلم أن الجزء الأول كنت سأقابل فيه العديد والعديد من الإنتقادات التى أنا فى غنا عنها
ولكن لاحظت من بعض ردود الأخوة والأخوات
منهم من يسخر بى وأنا لا تعليق
ومنهم المؤيد ومنهم من فهم ماذا أريد
ولكن هنا نرى أن المرأة هذا المخلوق الجميل
الذى لا غنى عنه فى الوجود
فبدون المرأة لما وجدنا الرجال
ففيهم الأم والزوجه والأخت والبنت
وفيهم الحنان والعاطفه والطيبة
ولكن بعض تلك النساء هن من سوأت صورت بقية النساء
تعالوا بينا نشوف رأى الرسول والصحابة
ورأى الناس قالوا إيه
وفى النهاية
أعتزر لكى أيتها المرأة فبدونك لا حياه
ليس خوفاً من أحد أو ضعف منى
ولكنى أكن لها كل الإحترام والتقدير
فى من خلقها الله عز وجل لكى تساعدنا على المعيشه
قال تعالى
" ومن اياتة أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون "
لايخفى عليكم أن المرأة عانت معاناة كثيرة في العصور القديمة،
بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ،
صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ،
وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
صفحات من العـار
إن من صفحات العار على البشرية ،
أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ،
لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ،
إلا وسقت المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
فعند الإغريقيين
قالوا عنها :
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ،
وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان
قالوا عنها :
ليس لها روح،وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار
،وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين
قالوا عنها :
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ،
وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود
قالوا عنها :
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ،
أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس
قالو عنها:
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ،
ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود
قالوا عنها :
لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ،
ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى
قالو عنها:
عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث:
هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟
وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدرالبرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأةأن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام :
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
تحـرير المرأة
ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ،
بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
جاء الإسلام ليقول
(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـرُوف ))
جاء الإسلام ليقول
((ٍ وَعَاشِـرُوهُنَّ بِالْمَعْـرُوفِ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَـلا تَعْضُلـوهُنَّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))
جاء الإسلام ليقول
(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تُضَـارُّوهُنَّ لِتُضـَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَآتُـوهُنَّ أُجُـورَهُنَّ فَرِيضَة ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَآتُوهُـمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـم ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَأَنْتُمْ لِبَـاسٌ لَهُـنّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( هَـؤُلاءِ بَنَـاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُـمْ ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ))
جاء الإسلام ليقول
(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـاً ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن ))
جاء الإسلام ليقول
((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـانٍ ))
وجاء الرسول الكريم
ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟
قال : " عائشة "
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول :
" اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "
وهو القائل :
(( استوصوا بالنساء خيراً ))
وهو القائل :
(( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وهو القائل :
(( إنما النـساء شقـائق الرجـال ))
وهو القائل :
(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))
وهو القائل :
(( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقه على أهـلك))
وهو القائل :
(( من سعادة بن آدم المرأة الصـالحـة ))
ومن هديه :
((عن عائشة قالت
كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل :
((وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك))
ومن مشكاته :
((أن امرأة قالت يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك ))
وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين ،
على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة ،
وحتى يُعلم هذا الأمر بصورة أو ضح ،
سأبين حفظ حقوق المرأة في الإسلام
وهي جنين في بطن أمها إلى أن تنزل قبرها
بيانات وآيـات
1- حفظ الإسلام حق المرأة :-
وهي في بطن أمها ، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها ،
أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها
(( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن))
2. حفظ الإسلام حق المرأة :-
بحيث لا يُقام على أمها الحد ، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها
(( ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها : حتى تضعي ما في بطنك ))
3. حفظ الإسلام حق المرأة :-
راضعة ؛ فلما وضعت الغامدية ولدها ،
وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم
(( اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ))
4. حفظ الإسلام حق المرأة :-
مولودة من حيث النفقة والكسوة
(( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف ))
5. حفظ الإسلام حق المرأة:-
في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين ، وأوجب على الأب
النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء
6. حفظ الإسلام حق المرأة:-
في الميراث عموماً ، صغيرة كانت أو كبيرة قال الله
(( فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ))
7. حفظ الإسلام حق المرأة :-
في اختيار الزوج المناسب ، ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيباً لقوله عليه الصلاة والسلام (( لا تنكح الأيم حتى تستأمر ))
8. حفظ الإسلام حق المرأة:-
إذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام
((ولا تنكح البكر حتى تستأذن ))
9. حفظ الإسلام حق المرأة :-
في صداقها ، وأوجب لها المهر
(( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ))
10.حفظ الإسلام حق المرأة :-
إذا بدَّ لها عدم الرغبة في زوجها أن تخالع مقابل الفداء
لقوله عليه الصلاة والسلام
(( أقبل الحديقة وطلقها ))
11. حفظ الإسلام حق المرأة:- مطلقة ،
(( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ))
12. حفظ الإسلام حق المرأة :-
أرملة ، وجعل لها حقاً في تركة زوجها ، قال الله
(( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌفَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ))
13. حفظ الإسلام حق المرأة:-
في الطلاق قبل الدخول ، وذلك في عدم العدة ، قال الله
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّطَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْعَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ))
14. حفظ الإسلام حق المرأة :-
يتيمة ، وجعل لها من المغانم نصيباً ، قال الله
(( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى))
وجعل لها من بيت المال نصيباً قال الله
(( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى))
وجعل لها في القسمة نصيباً
(( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ))
وجعل لها في النفقة نصيباً
((قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ))
15. حفظ الإسلام حق المرأة :-
في حياتها الاجتماعية ، وحافظ على سلامة صدرها ،
ووحدة صفها مع أقاربها ، فحرم الجمع بينها وبين أختها ،
وعمتها ، وخالتها ، كما في الآية ، والحديث المتواتر
16. حفظ الإسلام حق المرأة :-
في صيانة عرضها ، فحرم النظر إليها
(( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ))
وغيرها الكثير
***
موضوع رائع أعجبني كثيرا
لكن
الموضوع الأصلي تطرق للمرأة الغربية
ولشهادات الأعداء ووووالخ
حذفتها لأني لا أرى لها أي داعي..
ضد ذكر المرأة الغربية وأحوالها كل ما ذكرنا المرأة في مجتمعاتنا!!
ما دخلنا بالمرأة الغربية!!
أزعجونا فيها..
افضل مافي النساء
_عن انس بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من نكح المرأه لمالها وجمالها حرم جمالها ومالها ومن نكحها لدينها رزقه الله مالها وجمالها)
رواه الطبراني
- خير النساء
قال روسول الله صلى الله عليه وسلم
(خيرالنساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا) اخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس خيرهن ايسرهن صدقه وله
-تزوج مؤمنه
قال النبي صلى الله عليه وسلم
ليتخذ أحدكم قلباشاكرا ولسانا ذاكرا وزجه مؤمنه تعينه على أخرته ) اخرجه الترمذي وحسنه وابن ماجه
-خيرمتاع الدنيا المراه الصالحه
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أن الرسولالله صلى الله عليه وسلم )قال (الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه) رواه مسلم
-الصبر على النساء
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كانتله ثلاث بنات او أخوات فصبر على لأوائهن وضرائهن أخله الله الجنه بفضلرحمته إياهن فقال رجل يارسول الله؟واثنتان قال واثنتان فقال رجل اوواحده؟فقال وواحده ) رواه الخرائطي واللفظله والحاكم لم يقل او اخوات وقال صحيحالاسناد
الحلم على النساء
وعن ابي هريره رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) (لايغرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقاً رضي منها اخر اوقال غيره )رواه مسلم