ما بين خوف وامل
ما بين الخوف والأمل ... إحتار فؤادى وقد سأل
لم حين تضئ سعادةً ... يتبعها الحزن وفى عجل؟
أحرام علي قلبٍ حياة؟ ... أحرام عليه أن ينل
أمل يضئ له ضحاه؟ ... أم صار الشوق له ذلل؟
فيصير هذا منتهاه ... برؤيا حلمه قد قُتِل؟
سأظل أدعوا باشتياق ... سأظل أدعوا ولم أزل
وتحلق الروح بالآفاق ... مرتقبة سناءًا أن يحل
ربى أناجى وليس شاك ... فاغفر لقلبى ما يقل
أخطئ وأدعوا ربنا ... بكرمك أطمع فى خجل
ان لم تجبنى يا خالقى ... فمن غيرك إذن أسل؟
أحبك وإن عاش الفؤاد ... ما بين خوف وأمل
*****
***
*