اشتراكية ؟!!
يطلب منّـا صاحب المدرسة أن نشتري كتباً علمية نضعها في مكتبة القسم لتكون لدى المدرسات من المادة العلمية ما يفوق الطالب ، تأتينا مندوبة دار نشر أمريكية و تحضر كتالوج به كتباً أمريكية تمتلأ صوراً و معلومات حديثة ، تترك لنا بريدها الإلكتروني .
تنشغل عني زميلتي بما تراه أولوية ، فأفحص الكتالوج و اختار الكتب المطلوبة ثم أرسل الرسالة ، اليوم التالي أدخل الحجرة فأجد الكتب ، تركتها المندوبة على مكتبي .
أقلبها معظم اليوم حتى استقر على ما ينبغي لنا الحصول عليه , أدعو زميلتي لمراجعة قائمتي .
_ تقول : الآن و قد حصلت على هذه الكتب ليس من حقنا شراء نسخة مماثلة .
أختكم اشتراكية لا تؤمن حتى بملكية الجلد الذي يكسو جسمها ، و لا الدم الذي يسري في عروقها ، يمنحها الحياة ، ترد الملكية لمالك الملك ذي الجلال و الإكرام .
أذكرها أنه قسم واحد بوسعنا أن نتشارك في هذه الكتب ، تعرض عني ، تقرر أن تشتري كتباً مماثلة من دار نشر أخرى .
أتساءل حتى متى نظرية نسخة لكل مواطن ؟!!
**********************
|