كالعادة ، يحاولون إلهاء الرأي العام عن القضية الأصلية بمكر و دهاء ،
هم الآن يتوقعون أن يرضي هذا الاعتذار مشاعر الرأي العام المسلم ، و ينسى المسلمون قضيتهم الأصلية التي أثيرت مؤخرا بسبب اعتقال الأخت كاميليا شحاتة ، و للعلم ، تصريحات بيشوي بدأت بالتدريج التصاعدي بقمة المهارة ، في البداية كلام عن ملكية النصارى للبلد و عدم قدرة أي أحد على الاقتراب من الكنائس و التهديد بالاستشهاد ، ثم مباشرة الصعود للتعدي على أغلى ما عند المسلمين و هو القرآن ، و بهذا يكون قد طعن المسلمين في وطنهم ثم في دينهم ، ثم مباشرة التراجع عن ذلك للإلهاء عن القضايا الأساسية
- اعتقال و تعذيب المؤمنات أمثال كاميليا ووفاء، و مخالفة كل الشرائع و القوانين الوضعية بهذا الفعل.
-تزايد قوة الكنيسة و خصوصا الرجل الثاني "بيشوي" .
-ضعف الدولة امام ضغوط الكنيسة.
-عدم وجود رقابة على حصون النصارى الحربية داخل مصر (و أعني بذلك الكنائس لشدة تحصنها و علو أسوارها و امتلائها بالأسلحة)
-استيراد النصارى للسلاح لا يقتصر على الرشاش و الآر بي جي ، بل وصل إلى المتفجرات (و شحنة ميناء بورسعيد خير شاهد - ).
-نيتهم "لتحرير" مصر من "الاحتلال الاسلامي" وعجبي !!!
|