اعجبتنى مقاله على مصراوى تحمل عنوان. لماذا تحول المسئول من تجاهل معاناة الناس الى السخريه منها .ان هذا السوال يجعلنا نتسال هل لهولاء درايه بحقيقة معيشة الناس ام لهذا تم جعلهم مسئولين لاجل نشر البؤس والياس فى قلوب الناس .
لكل بلد يوجد فيها مسئول سواء عن البلد او الوزارة او اى شئ له علاقة بحياة الناس وظف بالاساس لعمل على تحسيبنها وتسهيل امورهم.
لكن هل فى بلادنا حقا احد مسئول من يسالهم ؟
ان الاستعمار كان يطلق عليه انه يسرق خيرات البلاد المحتله لينعم هو بها .فان فى حالتنا يدرك كل عاقل اننا فى مرحلة اشد قسوة من سرقة الاحتلال . فالبلاد محتله من داخلها . احتلال سرطانى وظيفته التدمير الذاتى لكل شئ فى اى مجال . تعليم , صحة , مواصلات , زراعة
وذلك بسبب ان كلا منا القى بالمسئوليه على غيره وتخلى عن الامانه التى فى عتقه .
اذكر اثناء فترة الامتحانات ان اسمى كان مكتوب فى ورقة المعلقة فى اللجنه. لتاديه الامتحان
فكنت اسئل نفسى كم من الاماكن ورد فيها اسمى ولم اكن موجود لتاديه الواجب علي !
كم من المرات وردت اسمائنا لنصرة خالد سعيد الذى قتل ظلما بغير وجه حق ثم تخلفنا عن تأديه هذا الواجب
ان الكثير من القوائم تنزل باسمائنا , ولكن لاننا انعكست لدينا المنطق فتصورنا ان بهذا التخلف نحقق النجاح والعيش الهانئ
عندما يسجن الشرفاء؟
وتكون اجابه هذا السوال هو السكوت .. فهل يظن ان هذه هى الاجابه النموذجيه
فالحقيقه ان الكثير منا مصاب بالايدز . ايدز فى المشاعر , والاحاسيس , والغضب
ومع ذلك لازال الامل موجود ان من يسعى لهدف حتما سيصل اليه ولو طالت الايام والسنين ولكن بالسعى الجاد والصبر وتحمل التبعات فليس هناك شئ سهل المنال
|