زوجة النبي وبنت الصديق والزنديق
كتب وليد راشد الطراد
جريدة الوطن الكويتية
2010/09/10
بعبارات وضيعة أقلها (لعنة الله) وأعظمها (قعر جهنم) بدأ الزنديق الهارب من العدالة كلامه ضد من؟؟؟ وهل الأوصاف التي لاتخرج إلا من إناء مليء بالأقذار من المعني بها؟ هل كان يعني بها (ايفا بيرون) الأرجنتينية التي سرقت أموال شعبها وخيراته، أم يعني بها (ميري تيودا) البريطانية التي قتلت 283شخصا للمحافظة على حكمها للشعب، أم (كريستين ملكة السويد) التي تقتل بمجرد الشك، وكل اولئك النسوة قد ذكروا بكتاب (أسوأ نساء في العالم) ولم يذكر الكتاب عُشر عبارات الزنديق وعباراته الخبيثة التي تدل على الحقد الدفين في قلبه، انه يقصد بتلك العبارات السيدة الطاهرة المطهرة حبيبة النبي في الدنيا وزوجته في الاخرة، ابنة الصديق الذي لو وزن إيمانه وإيمان الأمة الى أن تقوم الساعة لرجح ايمان الصديق رضي الله عنه، يقصد بمن ذكرمن سم زعاف من مات النبي صلى الله عليه وسلم عندها ودفن في بيتها، ثم يريدون منا كمسلمين ان نهدئ الأمر ونسكت ؟؟؟ وما يزيد الطين بلة أنه يبدأ حديثه بالترضي على اهل بيت النبي !! ومن هم اهل بيت النبي ايها الخاسر؟؟، ويشرق ويغرب بدلائل ظن الجاهل أنه توصل لعلم مفاده ان في هذه اللحظات وعلى حد زعمه (تتعذب عائشة رضي الله عنها في قعرجهنم)، ومما يزيد حرقة القلب العقاب الشديد الذي يطالب به اصحاب القرار وهو سحب جنسيته فقط لا غير، فهو يستوي مع المزدوجين الذين يطالب بسحب جناسيهم ويستوي مع بعض الاشراف الذين تبنوا افكارا هم عندهم قناعة بها يراها البعض خاطئة في نفس العقاب، أتعلمون ما العقاب الشرعي للمدعو خاسر انه الحكم بكفره لأنه كذب القرآن الذي برأ أُمّنا عائشة من فوق سبع سماوات وهكذا جرت الاحكام الفقهية على مر العصور، لو تعرض احد لميت من الملوك أو الرؤساء لقامت الدنيا وما قعدت ولكن تسب الصديقة فيخرج علينا من يهون الأمر ويقول انها لندن بلاد الحريات ويجب ايداع الخاسر في غوانتانامو من باب التندر وتهوين الأمر، اليوم تسب السيدة الطاهرة وتلعن وغدا يسب الصحابة واحدا تلو الآخر وتهدم عرى الاسلام لأنهم هم من نقلوا لنا الدين الصافي الذي تركنا عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم ونحن نقول انها الديموقراطية !!! اللهم انتقم لمن هيج واشغل المسلمين عن فرحة فطرهم برمضان بأن تطاول على الطيبة التي كانت للطيب صلى الله عليه وسلم.