"عش فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
الحديث هذا عجيب جداً فإذا عشنا كل لحظة فى حياتنا ونحن نعلم أنها ليست دارنا بل مكان ما يقصده المسافر لكى يستريح قليلاً ثم يستكمل سفره فهذا المكان الذى سيمكث فيه هل سيتمسك به؟ هل سيحاول أن يستوطن به ؟ بالطبع لا فهو عارف طريقه جيداً والطريق أمامه واضح.
أما نحن فقد عمرنا مكان استرحتنا وتمسكنا به وتثبسنا بالدنيا وكأنها دار إقامة .
القلب يا جماعة محتاج غسيل ويقظة دائمة لكى يعرف الفرد منًا من هو ومادوره فى الحياة ومادوره تجاه إخوانه المسلمين.
وليس مجرد يقظات لحظية نبكى على هذا ونتوجع على هذا ثم نلهو ونلعب كأن لم يكن شئ.
|