الحكومة نفخت الروح في الوفد مرة تانية عشان يلعب دورين:
الاول تضرب بيه المعارضة و يقف امام اي معارضة حقيقية موجودة وخصوصا بعد تحالف البرادعي مع الاخوان مع احزاب الكرامة والغد والجبهة فاصبح دور الوفد هو ان يعارض هذه التحالف و يعمل انشقاق.
الثاني انه يلعب دور المحلل في الانتخابات المزورة القادمة وخصوصا ان المدعو سيد البدوي كان قد صرح ان لا انتخابات بلا ضمانات وقدم وثيقة بها طلبات لضمان نزاهة الانتخابات للحكومة, فقامت الحكومة مشكورة برفضها فأعلن سيد انه بردو داخل الانتخابات بدون ضمانات وان ذلك هو قرار ديموقراطي للوفد.
لكن واضح ان في دور ثالث سيد بيلعبه و هو اسكات الصحافةالحرة, امثال سيد البدوي هم من أساء و يسيء للمعارضة المصرية الشريفة وهي محاصرة و قليلة للاسف امام الارجوزات من امثال سيد ورفعت السعيد.
اما بالنسبة لمقال الدكتور البرادعي فرغم انه مقال عادي زي ماقال الفلاح الفصيح ولا يحتوي على اي شيء لكن الفكرة ان حرب اكتوبر 1973 تم احتكارها لصالح سيادته, فلا احد حارب سواه, ولا بطل سواه ولا احد خطط سواه ولا احد يحق له ان يفتخر بالنصر سواه ولا حتى من حق احد ان يكتب عن ذلك النصر ايضا سواه او بموافقته.
الفكرة ليست من يصلح او حتى انتخابات و حقوق انسان لكن الفكرة اخطر, ان ذلك النظام فشل في ادارة مصر يعني مثلا نار الاسعار والتى تزيد يوم عن يوم لما يصل كيلو طماطم بعشرة جنيه و اللحمة ب 65 والفاصوليا ب 17 و 20 جنيه ايه المفروض يحصل بعد كده؟ النظام فشل وغير قادر على اصلاح مصر وده واضح تماما فالحل انه يتغير, والتغيير يتم عن طريق الانتخابات والانتخابات يتم تزويرها. فلذلك الحل هو انتخابات حرة حقيقية مش تمثيلية معتادة
|