صفوت حجازى يصف صاحب فتوى المرتد بقلة العلم
قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامية لليوم السابع أن قتل المرتد باب من أبواب الحدود فى الإسلام والحدود غير مطبقة فى مصر، فلماذا نبحث عن هذا الحد على وجه الخصوص ومن يتكلم فى الإعلام فى هذه المسألة وتطبيقها فهو قليل العلم، لأن الحدود فى مصر غير مطبقة فلا نتكلم عن حد فيه خلاف.
متسائلاً هل هناك خلاف حول أن السارق تقطع يده، فالسجون مليئة بالسارقين لماذا لم يقطعوا أيديهم؟ وهل هناك خلاف أن شارب الخمر يجلد؟ فالشوارع مليئة بالسكارى، فلماذا لا يجلدون؟ مضيفا لا يجب مناقشة ذلك الأمر من الأساس، لأننا لو قلنا إن المرتد يقتل هل سيقتل؟ إذا الخوض فيما لا ينبغى عليه عمل من التكلف الذى نهينا عنه شرعاً، لما تبقى الحدود تطبق فى مصر نرى نبقى نطبق حد الردة.
وأضاف، أن مسألة هل المرتد يقتل فى الإسلام؟ فهناك ثلاثة أقوال، الأول يقتل بعد أن يستتاب ويعرض على العلماء إذا أصر يقتل، الثانى لا يقتل أبداً ولكن يسجن، لكنه لا يقتل إطلاقاً ويعزر، والرأى الثالث لا يقتل إلا إذا دعا الآخرين إلى الردة وأفسد المجتمع بردته، ولا يستطيع أن يقول أحد أى قول هو الراجح إلا ولى الأمر إذا طبق الشريعة الإسلامية.
وكان الدكتور محمد عبد الغنى شامة مستشار وزير الأوقاف للثقافة، قال أول أمس إن الرأى القائل بأن المرتد عن الإسلام يقتل هو "رأى ضعيف"، ولم يرد فى القرآن نص يقضى بذلك، مستشهداً بقوله تعالى "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلاً"، مضيفاً أنه لا سلطان على حرية العقيدة لدى الأشخاص.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=289620&SecID=65