[روووووز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفلاح الفصيح2011

عندنا عندهم المهم نوصل بالسلامة



أنا سمعت إن أمريكا مابيحصلشى فيها حوادث ربع اللى بيحصل فى مصر !!!!!!!!!!
صحيح الكلام ده؟؟؟؟؟؟؟؟
ياريت مستر جوجل يقولى
لأنه واضح انه غضبان منى ومش راضى يقوللى على أى معلومة -- ليه مش عارف

حضرتك تأمر اى حاجة وانا انفذ عمو جوجل ده صديقى العزيز ومش بيرفضلى طلب



مصر تتفوق على أمريكا بأربعين ضعف...في عدد قتلى الحوادث

أصبحت حوادث المرور في مصر خبرا يوميا بل خبرا عاديا غير مستغرب إذ أن كم الخسائر في الأرواح أو في الأموال باتت من الامور التي ألفها الناس ففي المجتمع المصري اعتاد الناس على سماع ألفاظ وتعبيرات مرتبطة بالحوادث من قبيل حادث مروع أو حادث اليم حيث ارتفعت معدلات حوادث المرور في مصر خاصة في الفترة الأخيرة لعدة أسباب يأتي في مقدمتها رعونة السائقين وعدم التزامهم بقواعد المرور ولعل هذا ما دفع وزارة الداخلية إلى تطبيق قانون المرور الجديد ظنا منها انه يعمل على الحد من الحوادث ويعيد الانضباط إلى الشارع المصري ويقلل من حجم الخسائر الفادحة التي يتعرض لها الاقتصاد سنويا بسبب ارتفاع معدلات حوادث الطرق .


حيث أوضح التقرير الصادر من مركز الدعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بان عدد الحوادث بلغ 22الف حادث مروع عام 2008ووصل عدد الضحايا إلى 10الاف قتيل ,30الف مصاب كما يتبن من التقرير أن عدد حوادث القطارات وصل إلى 1231حادثة من نفس العام .وعلى هذا تعد مشكلة حوادث الطرق من اعقد المشكلات التي ينجم عنها الكثير من الخسائر سواء في الأرواح أو في الأموال . حيث أكدت الإحصائيات أن عدد الوفيات من حوادث الطرق سنويا تصل إلى 7الاف حالة وان أسباب الحوادث ناتجة عن الحالة الفنية للمركبات ونسبة الحوادث الناتجة عن الأحوال الجوية 4%والناتجة عن سؤ الطرق 2%,ومصر تحتل المرتبة الأولى في نسبة الضحايا وعدد القتلى يتزايد بالمقارنة بعدد السكان والسيارات بنحو 40 %ضعفا عن مثيلاتها في أمريكا , حيث تجاوز أعدادهم الذين استشهدوا وأصيبوا في كل الحروب التي خاضتها مصر وفى الإسكندرية على وجه الخصوص تكثر معدلات الحوادث في الصيف و في شهر رمضان المبارك وذلك نظرا للزحام الشديد في جميع الطرق وخاصة طريق الكورنيش لما به من العديد من السلبيات التي لم يرعاها المسؤلين والقائمين على تصميم الطرق منها بعد المسافات بين الأنفاق الأمر الذي يجعل الأشخاص لا يستطيعوا تحمل هذا مما يؤدى إلى عبورهم الطريق وبالتالي وقوع الحوادث بالإضافة إلى سير المركبات بسرعات كبيرة وكأنهم في سباق وحتى الأنفاق نفسها تمثل خطر على من يعبر عن طريقها وخاصة النساء والفتيات لان معظمها مظلم وبه حارس امن مسن لا يقدر حتى على حماية نفسه مما يعرضهم إلى التحرش من قبل بعض المنفلتين لذلك يفضلون عبور الشارع عن النفق حتى لو دفعوا ثمن هذا حياتهم . ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الخطورة الطريق الدولي والذي يتوسط بحيرة مريوط وعلى الرغم من انه ساهم بشكل كبير في تيسير حركة المرور والوصول أسرع من أي طريق أخر نظرا لما يتمتع به من إمكانيات في سير المركبات عليه بسرعات فائقة لكنه لا يخلو من العيوب التي تكمن في سير المقطورات جنبا إلى جنب السيارات الصغيرة ونتيجة التحامها بعضها ببعض تقع الحوادث المروعة, وعن أسباب حوادث الطرق يقول احمد مهني رئيس لجنة النقل والمواصلات بالمجلس المحلى أن تصميم الملفات والدورانات تنقصه خبرة التصميم الجيد وهو ما لا يحتاج لخبرة لتأكيده بل يمكن مشاهدته بالعين المجردة من خلال عشرات الحوادث التي تقع كل يوم عند الارتداد أو الدوران للطريق الأخر حيث تصطدم السيارات القادمة والتي تستعد للهبوط بكل قوتها من أعلى الكوبري فتقع الصادمات المروعة , مشيرا إلى أن هناك خلط سيارات النقل مع السيارات الصغيرة بالإضافة إلى كثرة عربات النقل (أسطول مركبات )وهى نسبه عالية جدا ولا يوجد مثيل لها في العالم بالإضافة إلى أن سائقي النقل الثقيل لا يلتزمون بالسرعات التي حددها القانون أو الالتزام بها , وأكد مهني أن حوادث الطرق ترجع إلى السلوكيات الخاطئة من جانب السائقين وذلك مثل إغفال وتجاهل علامات وإشارات المرور التحذيرية وتغير المسارات والتجاوز بشكل خطير وسؤ صيانة المركبات , وعم ترك مسافة أمان كافية مع المركبة التي في الأمام علاوة عن التعب والإرهاق والانشغال وتشتت الذهن أثناء القيادة وأوضح رئيس لجنة النقل بان قلة كمائن الطرق التي تردع المنفلتين من عشاق السرعة الجنونية ومدمني تعاطى المخدرات بالإضافة إلى سؤ فوالق ولحامات الطرق والكباري وهذه المسؤولية تقع على عاتقهم وكذلك قلة المبالغ المخصصة لصيانة الطرق , مشيرا إلى انه لابد من وضع استراتيجية لتحسين عمليه قيادة السيارات في مصر بالإضافة لتحسين شبكة الطرق السريعة الضخمة والموسعة لأنها غير مؤهلة للسير وليست صالحة لاستيعاب كافة السيارات التي تمر فوقها ومعظم هذه الطرق خاليه من الخدمات الأولية والإرشادية .

اى خدمة يا فندم