عرض مشاركة واحدة
  #153  
قديم 28-10-2010, 05:18 PM
jeronimo115 jeronimo115 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
jeronimo115 is an unknown quantity at this point
افتراضي

ليسمح لى العضو captive ان انوه الى ان ردودى متابعة للموضوع وموجهه الى صاحب الموضوع العضو عبد الرحمن عبد الله وليست تعقيبا على ردودك ولا يجوز ان نتحاور على اساس معسكرين احدهما مسلم والاخر مسيحى لاننا بذلك نعمق من الاحساس بالطائفية بالمنتدى, انما نروم تقريب وجهات النظر على اساس ان تكون مناقشاتنا فى حدود مساحات الاتفاق العقائدى بين الاديان والبعد عن مساحات الخلاف بقدر المستطاع وكلما نجحنا فى ذلك ساد الود والاحترام بيننا واضمحلت نعرة الطائفية فلا انا ولا انت اخترنا ديننا انما هو من المورثات ولا يريد احدنا ان يغير دين الاخر اذ لا فرق بين عربى واعحمى الا بالتقوى والتقوى ان تتقي الله عز وجل في كل صغيره وكبيره وان تحب لاخيك ما تحب لنفسك فنحن سواسيه مع العجمي في كل شئ دينه وديانته هذا مما لاشك فيه ولكن ترك الأمور على حالها، من دون علاج شاف، والاكتفاء بـ «المسكنات» أو اللجوء إلى أى «مخزون تاريخى» محمل بالتسامح والتفاهم، أو معالجة المسألة على مستوى النخب، لم يعد كافيا، خاصة مع وصول المشكلة إلى الجماهير العريضة، التى كانت فى السابق تضرب مثلا ناصعا فى احترام العيش المشترك. بين المسلمين والمسيحيين والذى كان محط احترام العالم كان المصريون فى الستبنات والسبعينات يحترمهم ويخاف منهم الجميع، وذهب المدرسون لتعليم أبناء الشعوب العربية، والمهندسون لبناء بلادهم، والأطباء لعلاج مرضاهم، وكانوا يعاملون بمنتهى الاحترام، وفى عهد السادات وفى أحلك أوقات المقاطعة العربية بعد معاهدة السلام كان المصريون محترمين فى كل مكان، وكان الجميع يتكلم عن العبور المصرى العظيم .
الكارثة التى حلت بالمصريين كان زمانها العقود الثلاثة الأخيرة، وهى الفترة التى يطلق عليها الخبراء فترة الركود والتحلل التى انتهت بكارثة اقتصادية وبيئية وتعليمية ودينية وثقافية أخرجت مصر من التاريخ لسنوات طويلة.
الجامعات المصرية التى كانت قبلة الطلبة العرب أصبح لا يدخلها إلا قلة من الطلبة العرب الفاشلين. أصبحت الشهادات المصرية غير معترف بها فى البلاد العربية، الأمر ليس له علاقة بالديمقراطية لأن الديكتاتورية موجودة فى كل الدول العربية، وإنما له علاقة بفشل النظام.فى خلق مناخ صحى للتعايش بين ابناء الوطن الواحد تحت مظلة سيادة القانون وتفعيل مبدا المواطنة وتعظيم هامش الحرية فى المشاركة السياسية والمجتمعية لكل ابناء مصر ... بالمختصر المفيد مصرنا مستهدفة من الداخل ومن الخارج واذ لم ننجدها الآن فأن الاجيال القادمة - ابناءك وابنائى- سيعانون كثيرا لاننا كنا نتجادل بامور تختص بقطعة من القماش ان غطت الشعر فهى حجاب وان غطت الوجه كانت نقاب وبين هذه وتلك ضاعت قيم وسقطت مقاييس.