أبعدنــا يــا زمـــــان ولا تبــــالى
فــى البعد أعلم كم أنـه غالـى
إن أشعـل النارَ بقلبـى السهادُ
سيظـل أنيسى بطـول الليالى
أليس بالأفـــق عجـيب اللقـــاء؟
فمــــا لقــــاؤنـا إذن بالمحـــــالِ
حينـــها سأُكَـتِّـم شكـوى البعادِ
ولكـن الدمـعُ سيكشـف حــالى
ومــا لغيـــره كفكفـــة أدمعــــى
ومـــا لســواه الدمـــع متوالــــى
فرقيـــنا يا جــدران فرغم الفـراق
أسمـــع صوتـــه ينـــادى تعالـــى
ولنــا الله حيــن تقســى يا حيـاة
فأبـدا مـا تيـأس مــن اللهِ آمــالـى