حب إلى أين سار
لا أعرف لما وكيف ولكنه سار
كنت لا أملك سوى أن أقول نعم
ولا أعرف إلى أين القرار
كادت أن تحترق جوانحي بين أضلعي عندما أصبحت كالغريب من الدار
تذكرت حينها أياما خالية عشتها
في حبها طول الدهر والأعمار
ذلك موقفي عندما هجرت حياتي
هجرت الأرض والبيت والأحبة والجار
فساقتني قدماي إلى قبر حبيبتي
وذرفت من عيني بفيض من الدمع كالأنهار
رفعت وجهى إلى السماء مناديا
ربي أنت العليم الحليم الغفار
من تكلم تسمع صوته ومن سكت تعلم سره برحمتك ياجبار
أدعوك ربي راجيا ارحم من كانت وستظل حبيبتي حتى نهاية المسار
كفكفت دمعي بيدي وصرت أحاول الابتسامة ولكن كيف أبتسم وحبيبتي رهينة أرض تدار
تذكرت كلمتها حين مماتها في أذني فهمست يجب أن تواصل المشوار
إذا كان حبك صادقا لي فعلت ذلك فصرخت بأعلى صوتي حبي إلى أين سار
تحياتي
نبيل شكر