
04-11-2010, 10:06 PM
|
 |
مدرسة رياضيات
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 757
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
فغلا الموضوع يستحق التثبيت
القرآنيون
هم قوم ينتسبون إلى القرآن الكريم
يسمون أنفسهم
القرآنيون
من أهم معتقداتهم
الإعتقاد بأن
القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع
وإنكار السنّة والأحاديث النبوية كلها
نظرا لوجود الكثير من
الأحاديث الضعيفة والموضوعة
القرآنيون هو اسم أطلق على تيار نشأت فكرته في الهند ثم ظهر في مصر مؤخرا ، ولقي استجابة محدودة داخل مصر وخارجها. وهم يطلقون على أنفسهم أهل القرآن.
أساس فكرهم هو عدم الأخذ بالأحاديث والروايات المنسوبة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نبي الإسلام أو ما يعرف بالسنة النبوية فالقرآنيون يكتفون بالقرآن كمصدر للتشريع لقولهم أن الله قد وعد بحفظ القرآن فقال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" سورة الحجر آية 9 ولكن السنة النبوية غير محفوظة وبالتالي يرفضونها
ويستدلون بأن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي اجتمع كافة المسلمين على صحته، بينما بقولون أن الأحاديث فيها اختلاف كثير على صحتها بين الفرق الإسلامية المختلفة بل وحتى داخل الفرقة الواحدة يوجد اختلاف بين علمائها.
كما لا يعتد القرآنيون أيضا بأقوال السلف أو إجماع العلماء أو القياس وغيرها من مصادر التشريع الإسلامي ومن هذا المنطلق فإنهم يخالفون الفكر الإسلامي السليم والذي يعتبرونه فكرا متطرفا ومتعصبا ومخالفا للإسلام الصحيح.
والرد عليهم يتلخص في قول الله تعالى " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " ((7)) [الحشر]
فكيف نأخذ ما آتانا الرسول إذا كنا ننكر كل أخباره وأحاديثه فلو فرضنا أنها ضاعت فمعنى هذا أن ديننا ناقص لأن الله أمرنا أن نأخذ ما جاءنا به الرسول ولكنه ضاع منا !!!
ومن عظيم إعجاز السنة النبوية أن يتنبأ الرسول بهذه الفئة الضالة ويبين لنا هذا في حديث صحيح بقوله "ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه، وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله." رواه الترمذي
وفي رواية أبو داود " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله "
كان هذا ملخصا صغيرا عن هذه الفئة الضالة
وقدأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم

وأرشدنا إلى أن التمسك بالقرآن والسنة معا
يحفظنا ويقينا من الضلال والزيغ

__________________
|