عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-11-2010, 03:26 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 21
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية وبحب بلدي مشاهدة المشاركة
طالبت بحقك كام مرة ولا عايزو يجيلك وانت قاعد؟
انا عايزة حد يجاوبنى راجل يقول انا طالبت
بتهربوا ليه من السؤال ولا شاطرين تتكلمو فى الفاضية وخلاص
ويا انسة روز الناس الفقرا دول طالبو بحقهم ولا مستنيين صلاح الدين يرجعلهم حقهم
عايزة حد يجاوبنى؟
جميعنا نعى تماماً ما هى مصر
ولا يوجد بشر يعيش على أرضها إلا وقلبه معلق بحبها
ولكن حينما نتحدث عن مصر نتكلم عن السلطة الفاسدة
تلك التى جعلتنا جميعاً نبكى من هول ما يصنعوه

يا أنسه
الناس الفقراء اللى حضرتك بتتكلمى عنهم أكيد طالبوا بحقوقهم
وأكيد أنتى عارفه اللى بيطالب بحقوقه بيبقى مصيره فين


ناس كتير بتمشى جنب الحيط وتقول يا حيط دارينى
عارفه ليه
لأن حاميها جلادى
أقلك شىء
لما طالبنا بالوظيفة ولو حتى مٌدرس بالحصه عارفه رد الحكومة كان إيه
رغم وجود عجز فى المدارس فى مدرسى اللغة الفرنسية
ورغم إنى والحمد لله تقديرى يؤهلنى لأى وظيفة وتحت أى قيود
قالولى فوت علينا بكرا يا سيد
أنت رقم 87 احتياطى
ههههههههه

فى الأخر هكرر ردى تانى
الكلمات اللى جايه فيها ردى
كتبتها بدموع مواطن بيحب بلده
عبرت فيها عن كل شوق وحزن على بلادى



بعد إيه يا أمه جايه تقولي ولادى
الصبر كان شيمتي والحزن على بابي
الفرح واعدني يقابلني في بلادي
لقيت ظلم وأسى وحاميكِِ جلادي
قالولى جاى يحميني ويعلى أمجادي
لقيته جاى يزلني ويدوس على فؤادي


******

ممكن سؤال يا أمه داير على لساني
بتخلفينى ليه لما أنتي بيعاني
لما أنتى سايبه كلابك تنهش فى بستاني
حرام عليك يا أمه تناديني من تانى

******

يا طاحونة لفي مئة مليون لفة ودوري
تعالى جنبي وفوق منى ودوسي
ضحكوا عليا وشحتوني فلوسي
نصبوا عليا وصبوا الوهم على راسي

******

حاميكِ جلادي في عز الحزن بيغنى
على جسمي بيرقص وكاسه من دمى
بيقولى أسكت صوتك مش هيوصلنى

******

بصرخ فى عز الليل وأقول يا بلادي
مين ينقذك منهم ويطهر الوادي
كانوا السبب يا أمه أنى أسيبك وأمشى
من قبلها يااامه دبحونى ولا بانشى
وفى طابور العيش وقفوني كتير وبرده مبخدشى
دبحولى يا أمه في الصبا طفولتي
خلوني أقعد ذي طفل بينادى
علموني الهوى .. رسمولى في كتابي
إن التاريخ منهم وأنسى أجدادي
أنسى اللي صانوا البلد وبالولد ضحوا
أنسى اللي رسموا على القنال فخرك وأمجادي

******
يا مصر فوقى وأصرخى .. طلعي صمتي
أحسن ما أموت من الحسرة وتكون هنا نهايتي


لكى كل تحياتى





__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .