[شادي الشادي]

يا جماعة أبسط شيء ألا وهو الحافز الخاص بحملة الماجستير والدكتوراة لا يتم صرفه إلا بطلوع الروح للمثبتين ، ولا يتم صرفه للمتعاقدين .
أنا عن نفسي حاصل على الماجستير منذ عام 2007 ، ذهبت إلى المنطقة مرتين أو ثلاثة كي أطالب بحافز الماجستير ، كنت أظن - حينذاك - أن الموضوع يسير ، لكن اتضح لي أنه ضرب من الخيال ، أو قل من الهذيان ، بدءا من الموظف الذي قابلني في المنطقة ، والذي شعرت بأنني ذهبت أطلب منه إحسانا أو صدقة ، في النهاية حتى لا أطيل عليكم فقدت الأمل لأنني متعاقد ، وكأنه عار ، لابد أن أتنصل منه ، أو مرض مزمن ، لن ابرأ منه ، هذا المرض وهذاك العار هو أنني متعاقد .
منذ ذلك الوقت أصبحت أؤمن بأنه : ( ما ضاع حق إلا وراءه مطالب )