<span style="color:#FF0000">تاريخ ليفربول 1892-2007
--------------------------------------------------------------------------------
الى كل عشاق ليفربو ل كل شيء من السراء والضراء
.
نادي ليفربول الأنجليزي او كما يلقبه عشاقه {{{ الريدز}}} نادي ان تحدثنا عنه سوف نقول انه
نادي ذو تاريخ عريق وهو افضل نادي من حيث التاريخ محلياْْ وربما يكون كذالك اوربياْْ
فهو الفريق الفائز بـ18 بطولة من بطولات الدوري و الفائز بأربع بطولات اوروبية مختلفة , و إذا كان ليفربول التسعينات مختلفاً تمام الإختلاف عن ليفربول السبعينات , فإنه يجدر بنا ان نتوقف مع تاريخ ليفربول عبر اكثر من قرن من الزمان لنتعرف على النادي الأعظم في تاريخ الكرة الإنجليزية .
۩❝۩::البدايه::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
إن بداية إنشاء نادي ليفربول غريبة تستحق ان نتوقف عندها و نسرد القصة منذ بدايتها .. ففي عام 1888 بدأ الدوري الإنجليزي لأول مرة , و كان يضم النادي العريق ايفرتون الذي كان يلعب مبارياته على ملعب آنفيلد . في ذلك الوقت كان جون هولدينج يمتلك ارض الملعب و كان يؤجره لنادي ايفرتون مقابل السماح له بإقامة مبارياته على ارضه , و في عام 1892 رحل نادي ايفرتون عن ملعب آنفيلد بعد الإختلاف مع هولدينج حول مقابل ايجار الملعب , ليصبح هولندج مالكاً لملعب بلا ناد . لكن ذلك لم يطول كثيراً , حيث قرر الأيرلندي الموهوب جون ماكينا ان ينشئ نادي جديد , و بمبلغ 500 جنيه استرليني اقترضها ماكينا , بدأ في تأسيس نادي ليفربول و بدأ في البحث عن لاعبين موهوبين ينضمون للفريق , جاء بمعظمهم من اسكتلندا عدا الحارس الإنجليزي بيل ماكوين , و استطاع ذلك الفريق الناشئ ان يحصل على بطولتين في عامه الأول , فحصل على لقب دوري مقاطعة لانكشاير و كأس مقاطعة ليفربول , ليتم السماح له بالإشتراك في دوري القسم الثاني الإنجليزي .
۩❝۩::بناء الفريق::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
و بالفعل دخل ليفربول دوري القسم الثاني ليثبت انه نادي يسعى لمجرد الوجود في الدوري , فاستطاع الفريق في ذلك الوقت ان يفوز بدوري القسم الثاني بدون هزيمة واحدة ليصعد الى دوري القسم الأول , و يتسبب ذلك في ارتفاع عدد الجماهير التي تشاهد مباريات الفريق من عدة مئات قليلة الى 3000 مشجع بعدما سمعوا عن الفريق الذي يمطر شباك منافسه بالأهداف الغزيرة . لكن للأسف , لم ينجح الفريق الصاعد في الصمود طويلاً في الدرجة الأولى , فعاد للقسم الثاني مرة اخرى , غير ان الفريق استعاد توازنه في الموسم التالي و استطاع الصعود مرة ثانية و استطاع الصمود هذه المرة ليبقى فيه و يصبح احد اندية الدرجة الأولى , ثم انهى ليفربول عام 1899 بلقب وصيف كأس انجلترا اعرق بطولات الكأس في العالم , ثم ما لبث ان حصل على اول القابه في بطولة الدوري عام 1901 مع بداية القرن العشرين تحت قيادة توم واتسون تلميذ العبقري الكبير ماكينا , و عاد مرة اخرى عام 1906 ليحصل على اللقب للمرة الثانية في تاريخه , و قد احتاج ملعب آنفيلد في ذلك الوقت للتوسع و التجديد لكي يستوعب جيش الجماهير المتدفق على مباريات الفريق الذي بدأ يكون شعبية عريضة .
۩❝۩::البحث عن البطولات::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
.
في عام 1920 و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى , بدأ الفريق الإنجليزي العريق في البحث عن البطولات مرة اخرى و تم تعيين ديفيد آشوورث الحكم السابق مدرياً فنياً للفريق - و هو احد الحكام القلائل الذين اتجهوا للتدريب بعد الإعتزال – و حصل على الدرع مرة ثالثة عام 1922 . و نجح آشوورث في تلك الفترة في مساعدة اللاعبين على إخراج ما بداخلهم من طاقات و إمكانات و نجح في ضم الحارس الأسطوري اليشا سكوت والذي قال عنه ديكسي دين اسطورة ايفرتون و انجلترا انه احسن حارس مرمى لعب امامه. و في الموسم التالي نجح الفريق في الحفاظ على لقبه رغم انه انهى الموسم بدون مدربه العملاق آشوورث الذي رحل في محاولة لإنقاذ نادي اولدهام – اقرب الأندية الى قلبه – لكنه فشل في مهمته . و في نهاية العشرينات اجرى نادي ليفربول توسيعات جديدة في الملعب حتى اصبح يستقبل 28 الف مشجع في عام 1928 .
۩❝۩::العوده من جديد::۩❝۩.
.
.
.
.
.
.
.
لم تحمل فترة الثلاثينات اكثر من الإحباط لمشجعي الفريق الإنجليزي , فلم يحصل الفريق على اي لقب و احتل الفريق منتصف الجدول في تلك الفترة . و يبدو ان الأمر كان يحتاج لحرب جديدة حتى يعود ليفربول للفوز بالبطولات , فحصل الفريق على درع الدوري عام 1947 و ذلك بسبب الموهبتين الجديدتين بيلي ليدل و بوب بايسلي بالإضافة للاعب نيوكاسل السابق البرت ستابينس تحت قيادة المدرب جورج كاي . و تبدأ فترة عصيبة اخرى على النادي , عندما يقرر مجلس الإدارة عدم إشتراك بايسلي في المباراة النهائية للكأس امام الأرسنال , مما يجعل نجم ليفربول يقرر الرحيل من النادي . و قادت هذه المشاكل الفريق نحو الهاوية , فنجا الفريق من الهبوط في موسم 1953 , لكنه لم ينجح في ذلك الموسم التالي ليهبط ليفربول الى القسم الثاني عام 1954 محققاً اسوأ سلسلة من النتائج في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ نشأته و حتى الآن . انحسرت الأضواء في هذه الفترة عن ليفربول و بدا ان الفريق سيبقى في القسم الثاني للأبد , حتى جاء عصر شانكلي ..
۩❝۩::مجيئ شانكلي:: ۩❝۩
.
.
.
.
.
.
.
جاء شانكلي الى النادي عام 1959 ليصبح المدير الفني و المتحكم الأول في كافة ما يتعلق بالفريق الإنجليزي , و استطاع ان يضم اثنين من اثم لاعبي ليفربول وهما الهداف ايان سان جونس و المدافع رون ييتس , و عن طريقهما شق الفريق العريق طريقه مرة اخرى نحو القسم الأول و نجح في ذلك بالفعل عام 1961 . و لم يكتف شانكلي بذلك , و إنما قاد الفريق للفوز بالدوري بعد عامين فقط من الصعود و تحديداً عام 1963 , و في ذلك الموسم سجل ثنائي الهجوم روجر هانت و سان جونس وحدهما 52 هدفاً , ليلعب الحمر في بطولة اوروبا للمرة الأولى في تاريخهم , و بعد ان حقق الفريق الفوز في ثلاث جولات متتالية صعد الفريق للدور قبل النهائي ليلاقي الإنترميلان حامل اللقب الذي يخرج ليفربول من البطولة بهدف إعتباري . لكن ليفربول عوض ذلك سريعاً بالفوز بكأس انجلترا بعد الفوز على ليدز يونايتد في النهائي 2/1 , ثم فاز الفريق بالدوري للمرة السادسة عام 1965 بعد ان سجل هانت 30 هدفاً وحده .
۩❝۩::شانكلي في سطور::۩❝۩
.
.
.
.
لم تعرف الكرة الإنجليزية مدربا بأفكار خلاقة وإبداعية وثورية بمثل ما تركت أفكار شانكلي من أثار على نادي ليفربول لسنوات طويلة حتى إنها باتت دستورا يتبعه كل من يقود الفريق ، وعلـق احد المتابعيـن في عـز عطاء شـانكـلي على شخصيته القوية وقدرته على الإقناع بقوله : (( انه لو كان سياسيا لولد هتلر جديد ))!.
ورغم أن إنجازات شانكلي في 15 عاما – 3 بطولات دوري وكأسا انجلترا وكأس اتحاد اوروبي- هي الأقل في الحقبة الذهبية مقارنة مع إنجازات بايسلي في 9 سنوات – 6 بطولات دوري و3 كؤوس أبطال أوروبا و3 كؤوس محترفين وكاس الاتحاد الأوروبي – وإنجازات فاجان في عامين – بطولة دوري وكأس محترفين وكأس أبطال أوروبا – وإنجازات دالجليش في 6 سنوات – 3 بطولات دوري ومرتان كاس انجلترا في وقت كانت الأندية الإنجليزية محرومة من المشاركة في المسابقات الأوروبية - إلا أن الآخرين حصدوا ما زرعه شانكلي طيلة 15 عاما ، فلولا الأفكار الثورية والشخصية القوية والقدرة على الإقناع التي تمتع بها لما نشل ليفربول من فريق مغمور يتخبط بين الكبار تارة وبين أقزام الدوري تارة اخرى ، وجعله من أنجح الفرق محليا وقاريا وعالميا لسنوات وسنوات امتدت على مدى ثلاثة عقود ، مثلما اشتهرت تصريحاته النارية وتركت آثار عميقة ليس فقط في نفوس محبي الفريق الأحمر ولكنها ظلت عالقة في ذهن كل من يسمعها ، ومن أشهرها عندما سئل عن رأيه في لعبة كرة القدم ، قال : (( البعض يعتقد ان كرة القدم هي مسألة حياة أو موت ، وأنا مستاء جدا من هذا التفكير لأنني أستطيع أن أؤكد أن اللعبة أكثر أهمية بكثير من الحياة )).
ولد شانكلي في 2 سبتمبر 1913 في قرية جلينباك في مقاطعة آيرشاير الاسكتلندية لأبوين كادحين وعائلة فقيرة ضمت 10 أشقاء وشقيقات. وكان شانكلي اشتراكيا حتى النخاع ، ليس على الطريقة الشيوعية ، وإنما على طريقة المواطن الكادح والفقير ، يؤمن بإنسانية كل شخص وحقه في التمتع بحياته. وأصبح شانكلي اللاعب 49 في قريته الذي يحترف اللعبة. فوقع عقدا احترافيا مع نادي كارلايل – أقصى شمال غربي انجلترا – في عام 1932 وبعدها انتقل إلى النادي الأكثر شهرة في ذلك الوقت ، بريستون نورث ايند ، وقادته عروضه المميزة على الجناح الأيسر إلى تمثيل منتخب اسكتلندا 7 مرات ، ولكن على غرار جيله في ذلك الوقت ، اصطدمت مسيرته الكروية بمتاعب الحرب العالمية الثانية في 1939. وعندما بدأ موسم 1946 -1947 بعد نهاية الحرب ، كان شانكلي في الثالثة والثلاثين من العمر ، واعتزل اللعبة بنهاية ذلك الموسم.وبحلول الوقت الذي عَين فيه رئيس ليفربول حينذاك - تي في ويليامز - شانكلي مدربا للفريق في عام 1959 ، كانت للأخير خبرة في حقل التدريب طالت 10 مواسم بدأها مع كارلايل ثم جريسمبي فور كينجتون وأخيرا هيدرسفيلد ، حيث منح الفرصة لـ لاعب صاعد يبلغ 16 عاما للعب في الفريق الأول يدعى دينس لو.
سمعة شانكلي لم تكن مشجعة من جهة التعامل مع مسؤوليه ، وعلاقاته لم تكن صحية أو على نحو مقبول ، ففي كل مرة ترك فيها النادي على خلفية خلافات ومشاحنات ، وكان دائما يصرخ بأن إدارة ناديه لا تشاركه حماسته وعاطفته وأفكاره في نظرته للفريق.. لكن هذه الحماسة والرغبة في النجاح هما ما قادا ويليامز إلى تعيين شانكلي مدربا لليفربول رغم اعتراضات الكثيرين ، خاصة واسم ويليامز رفض تعيين شانكلي من قبل ، وتحديدا في 1951 معللا السبب أن شانكلي كانت تنقصه الخبرة الكافية لإدارة فريق بحجم ليفربول ، ولكن ليس هذه المرة ، فنظرة ويليامز كانت أن شانكلي وليفربول في تلك المرحلة كانا مصنوعين لبعضهما بعضا ، فكان زمان ليفربول مناسبا للرجل المناسب ، وعلق شانكلي يومها قائلا: ((صنع ليفربول لي وأنا خلقت له)).
وكانت بداية حقبة شانكلي ، كبداية مات بازبي مع مانشستر يونايتد ، من الصفر . فزرع شانكلي أفكاره أولا في رؤوس أعضاء هيئته التدريبية ، وأسس غرفة الأحذية – (بوت رووم) الشهيرة ، وفيها كان يجتمع شانكلي مع معاونيه أسبوعيا وخلفهم عشرات الأحذية معلقة على الحائط ، يناقشون خطط اللعب للمباراة المقبلة ودرس نقاط وقوة ضعف الفريق المنافس وبحث طرق التعامل مع نجوم الفريق ، وفورا شعرت جماهير ليفربول بتغييرات في إدارة الفريق ، ورغم ان الإنجازات تطلب تحقيقها بعض الوقت وتحديدا بعد عامين من استلام شانكلي إدارة الفريق لكنها عندما جاءت استمرت بشكل متواصل على مدار ثلاثة عقود"
۩❝۩::الوصول الى النهائيات::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
.
.
واصل شانكلي تحقيق النتائج المذهلة للفريق , و كان ليفربول قاب قوسين او ادنى من الفوز بأول لقب اوروبي , لكنه خسر المباراة النهائية امام بروسيا دورتموند الألماني 3/1 بعد وقت إضافي , لكن الحظ ابتسم اخيراً لشانكلي و ليفربول عندما استطاع الفريق ان يفوز بكأس الإتحاد الأوروبي عام 1973 بعد ان ضم الثنائي الهجوم كيفين كيجان – الذي اصبح احد اشهر المدربين الإنجليز – و جون توشاك الذان قادا الفريق للفوز بالبطولة الغالية , و استطاع الفريق ان يحصل على كأس انجلترا في نفس العام بعد ان فاز على نيوكاسل في النهائي 3/ صفر , ليعلن بعدها شانكلي الخبر الذي صدم الجميع و هو خبر إعتزاله التدريب نهائياً , ليتولى بوب بايسلي تدريب الفريق خلفاً له .
وتقاعد شانكلي بعد هذا الإنجازات ، واثقا من أن الفريق الشاب الذي بناه سيتمكن من تكملة المشوار وتحقيق الإنجازات تحت قيادة خلفه ومساعده السابق بوب بايسلي. ولم تخب ثقة شانكلي وتوقعاته ، إذ قاد بايسلي الفريق في التسع سنوات الى الفوز بست بطولات دوري وثلاث كؤوس لأبطال الدوري الأوروبي وكاس الاتحاد الأوروبي. ومثل سلفه كان بايسلي محنكا في إعطاء الفرصة للشباب الصاعد والواعد، حيث تدرج عدد منهم من أكاديمية النادي ، ولكن الغالبية تم شراؤها ، مع ذلك كان من النادر أن اشترى النادي لاعبا مشهورا أو نجما ساطعا من الأندية المنافسة ، مفضلا ضم لاعبين واعدين لم يسطع نجمهم بعد ومن ثم زرع ((روح ليفربول)) فيهم ، ومنهم كان كيجان وحارس المرمى كليمنس ، حيث تم شراؤهما من فريق الدرجة الرابعة سكنثورب ، فيما انضم المدافع الواعد ألان هانسن من فريق اسكتلندي صغير يدعى باتريك ثيسل.
۩❝۩::الفتره الذهبيه وكارثة هيسيل::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
.
.
سار بايسلي على درب استاذه شانكلي و استطاع ان يحصل على درع الدوري عام 1975 , و ان يجمع بين بطولة كأس الإتحاد الأوروبي و الدوري في الموسم التالي 1976/1977 , عندما ثأر ليفربول من بروسيا دورتموند و هزمه 3/1 في روما في نهائي البطولة , ثم احتفظ ليفربول باللقب في الموسم التالي بعد فوزه على كلوب بروج البلجيكي 1/ صفر , و استمرت مسيرة ليفربول مع البطولات , فحصل على درع الدوري في موسمي 1979 و 1980 و عاد ليحصل على كأس الإتحاد الأوروبي عام 1981 بعد ان فاز على ريال مدريد الأسباني 1/ صفر في باريس , و حصد درع الدوري في ثلاثة مواسم متتالية , و ذلك بالإضافة الى كأس الدوري – الذي سمي بعد ذلك بكأس وورثينجتون – منذ موسم 1980 و حتى موسم 1984 . و كان موسم 1984 هو اروع مواسم الفريق عندما جمع بين الدوري و كأس اوروبا و كأس الدوري لأول مرة في تاريخه و ذلك تحت قيادة مدربه الجديد جو فاجان . و في عام 1985 حرم هدف بلاتيني لاعب اليوفنتوس الفريق الإنجليزي من الفوز بالكأس الأوروبية , و شهدت تلك المباراة احد اشهر مآسي كرة القدم عندما انهار احد الحوائط ليقتل 39 مشجعاً معظمهم من مشجعي النادي الإيطالي , و يمنع الإتحاد الأوروبي الأندية الإنجليزية من الإشتراك في البطولات الأوروبية المختلفة لمدة خمس سنوات , و يستقيل فاجان بعد كل هذه الأحداث ويتولى اللاعب كيني دالجليش او كيني " الملك " مسئولية تدريب الفريق , ليصبح لاعباً و مدرباً في نفس الوقت .
۩❝۩::انتهاء الفتره الذهبيه::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
.
.
استطاع اللاعب المدرب دالجليش ان يقود الفريق الأحمر نحو ثنائية جديدة بالفوز بدرع الدوري و كأس الإتحاد الإنجليزي بعدما سجل هدف الفوز في المباراة النهائية بنفسه , و حقق الفوز بالدوري مرة اخرى عام 1988 , ليبدأ الفريق في العودة للأفراح و لينسى مأساة استاد هايسل ببلجيكا , لكن القدر كان يخبئ للفريق مأساة اكبر . فعلى ملعب هيلسبروه , لقي 96 مشجع من مشجعي ليفربول مصرعهم قبل مباراة الفريق مع توتنجهام فورست بالنصف النهائي لكأس انجلترا مما أدى إلى إلغاء المباراة قبل أن تبدأ !!
وتم إعادة المباراة بعد أن تغير الموعد وكانت في ملعب أولد ترافورد
وفاز الليفر 3/1 .. وقابل في النهائي إفرتون وفاز عليه 3/2 , ليقرر كيني دالجليش بعدان درب الفريق موسمين إضافياً وحصل فيها على بطولة الدوري ان يرحل بعد ان استحوذ الحزن على تركيزه و لم يعد يستطع الإستمرار في مهمته , لتنتهي فترة ذهبية في تاريخ النادي الإنجليزي الأكثر فوزاً بالبطولات مغلفة بأشهر مآسي كرة القدم في العالم , و ليتراجع الفريق كثيراً في فترة التسعينات و لا يحقق اي لقب للدوري في تلك الفترة .
فـ إرتأت إدارة النادي في العام 1996 تكليف مساعد لإيفانز في إدارة شؤون الفريق ، فـ جاء الفرنسي جيرار هولييه الذي أزاح ايفانز من الطريق وأدار شؤون الفريق على طريقته الخاصة منذ عام 1998 ، وحقق نجاحا كبيرا في العام 2001 بإحراز ثلاثية فريدة بالفوز بكؤوس انجلترا والمحترفين والاتحاد الأوروبي ، لكن هولييه ظل غير مقنع لـ أنصار النادي ، فبطولة الدوري ما زالت بعيدة المنال في ظل احتكار الارسنال ومانشستر يونايتد، حتى أن المنافسة على اللقب المحلي لم تعد ممكنة ، وأفضل ما باتت الجماهير تأمله في كل موسم هو التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال ، أي الحصول على المركز الرابع ، فضاق الوقت والخناق على هولييه ، خصوصا انه صرف أكثر من 130 مليون جنيها في ستة مواسم على لاعبين جدد ، في حين ظل أفضل لاعبيه من أبناء النادي ، هما المهاجم الفذ مايكل أوين الذي أنقذ رقبة هولييه في كثير من المناسبات بتسجيله أهدافا حاسمة في مباريات صعبة ، والثاني هو ستيفين جيرارد الذي هو الأمل الوحيد للفريق في كل مباراة . وبعد ضغوط هائلة استسلم هولييه للواقع بإقالته من منصبه ..
۩❝۩::المنافسه على اوروبا::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
تسلم الأسباني رافائيل بينتييز المهمة الصعبة في الموسم 2004/2005 بعد ان جاء من نادي فالنسيا الأسباني، وقد عمل بينتييز جيدا في موسمه الأول و أرضى الجميع بعد حصول ليفربول على دوري الأبطال الأوروبي للمرة الخامسة بعد فترة طويلة من الغياب في التتويج بها ، وايضا وصوله إلى نهائي المحترفين بعد أن خسر من الفريق اللندني تشيلسي ، وفي الدوري ظل يعاني بحيث احتل المركز الخامس خلف الجار والعدو اللدود ايفرتون ، اما في الموسم 2005/2006 وهو الموسم الثاني لبينتييز مع ليفربول ، المدرب الاسباني توعد الجميع بتقديم الأفضل للفريق ، وبالفعل بينتييز كان عند وعده بحيث حصل الفريق على لقبه السابع في كأس انجلترا ، ويذكر بان آخر مرة حصل ليفربول على هذه الكأس كان في عام 2001 . واما بالنسبة في الدوري فـ جاء ثالثا بعد مانشستر يونايتد بـ 82 نقطة ولم يحقق الفريق مثل هذا الكم من النقاط منذ 1992 أي منذ بداية الدوري الممتاز ، وفي دوري الأبطال خرج خالي الوفاض بعد أن سقط امام بنفيكا البرتغالي من الدور الثاني ،
الجماهير تطالب من بنيتييز في الموسم الثالث له بأن يقدم كل ما لديه للحصول على لقب الدوري الذي يعاني منه الفريق منذ سنوات طويلة ، بحيث لم يتحصل عليه منذ عام 1990 ورغم ذلك ليفربول لا زال يحمل الرقم القياسي في البطولة بـ 18 لقبا ، كل التوفيق لـ الفيلسوف الهادىء وأبناءه في تحقيق ما غاب عن النادي منذ زمن طويل ..!!
وها هو ليفربول يعود مرة أخرى لنهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007 بأتينا .. ليواجه إي سي ميلان " ثاني مرة " .
بعد تغلبه علي بطل النسخة الماضية " برشلونة " ثم تغلبه علي تشيلسي بالدور قبل النهائي ، وبدور الثمانية تغلب علي ايندهوفن الهولندي 4-0
ولكن النهائي كان مخيب للأمال فقد كان الحظ هذه المره ضد الريدز فلم يكن الفريق
في قمة مستواه بعكس الأدوار التي كانت قبل النهائي التي كان فيه الريدز قمه في المستوى
والنتيجه فقد خسر ليفربول هذه المباراة التي كان يحلم محبينه وعشاقه بأن تكون البطوله
الرابعه ليكون منافس على تربع عرش اوروبا
۩❝۩::النهايه::۩❝۩
.
.
.
.
.
.
.
.
هذا الموضوع مجرد ملخص بسيط بالنسبه لتلك السيره المليئه المليئه بكل الأحداث المثيره
والمفرحه والمحزنه التي جمعت عشاق هذا النادي العريق الذي سطر نفسه على لائحة
افضل الأنديه العالميه بفضل البطولات العديده والتي يصعب على اي فريق تحقيقها
وسوف اسرد لكم بعضاْْ منهاعلى عجاله :
۩ :دوري الدرجة الأولي الإنجليزية: ۩
1901 - 1906 - 1921 - 1923- 1947 - 1964- 1966- 1973- 1976- 1977 - 1979 - 1980 - 1982 - 1983 - 1984- 1986 -1988 - 1989-1990
۩:دوري الدرجة الثانية الإنجليزي: ۩
1893 - 1894 - 1896 - 1904- 1962 .
۩كـــأس الإتحاد الإنجليزي ۩
1965- 1974 - 1985 - 1989 - 1992 - 2001 - 2006.
۩:كأس الدوري الإنجليزي ( الكارلينج كاب ): ۩
1981- 1982 -1983 -1984 - 1995- 2001 - 2003 .
۩:الدرع الخيرية ( كأس السوبر الإنجليزي ):۩
1964- 1965- 1966- 1974 - 1976 - 1977- 1979- 1980- 1982 - 1986 - 1988- 1989- 1990 - 2001 - 2006 .
۩:دوري أبطال أوروبا: ۩
1977- 1978- 1981 - 1984 - 2005
۩:كأس السوبر الأوروبية: ۩
( 1977- 2001 - 2005 )
۩كأس الإتــحاد الأوروبي ۩
( 1973- 1976 - 2001 )
</span>
__________________

Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted
|