أيا قمري
ذرني واسترق السمع لهمسي
فعندي مدن الكلام
ما سكتت
ولا دروب الهوى ما سكنت
ولا ظلك ماخبا عني
فاسكن سيّدى فيني
ولا تسلني
أيا قمري
أكاد أشعر بك و كأنك لست طيفاً أو شبحاً
أوخيالا في عالم الأوهام !
ولكنك روحاً تطاردني و تلمسني
وتغوص في شرياني
وتخيّم على أحاسيسي
فلا تغادر كياني