عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 18-11-2010, 11:24 PM
mrweb mrweb غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,191
معدل تقييم المستوى: 17
mrweb is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
أين خطط وزارة الزراعة للاكتفاء الذاتى من محصول الغذاء الرئيسى
عدم الاكتفاء الذاتي من القمح مقصود ولم يسقط سهوا , السعودية اللد الصحراوي رفضت سياسة استيراد القمح من الخارج واكتفت ذاتيا من القمح وتقوم بتصدير الباقي للخارج و من ضمنها مصر.

اقرأوا المقال ده لو سمحتم
سكينة فؤاد تكتب: وأخيراً.. سنكتفي من القمح!

أزف إليكم بشري تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح عام 2020 بالهندسة الوراثية الأمريكية التي أنتجت سنبلة عملاقة تعطي مائة إردب للفدان! أعلن الخبر أبوالقمح المصري د. عبدالسلام جمعة في برنامج «صباح الخير يا مصر» 2/10/2010.

إذا صح هذا الخبر- الكارثة- فهو ينبهنا مرة عاشرة وألفاً إلي أن إنتاج القمح المصري مسألة أمريكية خالصة، نتمني أن يجيبنا أبوالقمح: لماذا كانت جهود مراكز البحوث المصرية علي مدار خمسين عاماً؟! وما مصير ما توصلت إليه من نتائج وأصناف ممتازة كماً وكيفاً؟.. ولماذا جاء الإعلان عن هذه السنبلة الأمريكية بعد أن قامت الوثائق المرئية بإعادة عرض الإنجازات الرائعة للمشروع الإغاثي الإرشادي وطاقته الإنتاجية غير المسبوقة 7،35 إردب للفدان؟!.. ولماذا لم تُنشر هذه الأصناف بين الفلاحين لتحقيق الاكتفاء الذي كان مقرراً له وفق الحسابات العلمية عام 2000، كما أعلن د. عبدالسلام جمعة بنفسه- بالصوت والصورة؟.. ولماذا لم تنشرها الحملات القومية للاكتفاء التي أُنفقت عليها المليارات؟.. ولماذا لم تستخدم لتحقيق الاكتفاء الذي أعلن د. يوسف والي أنه سيتحقق قبل يناير 1985؟! كما أعلن في أول حديث صحفي له بعد توليه وزارة الزراعة يناير 1982، وفي حديث آخر 1987 أعلن أن الاكتفاء تحقق بالفعل عن طريق زراعة الفراولة والكنتالوب وتصديرهما، وشراء القمح من الخارج بعائد تصديرهما دون تكليف خزانة الدولة جنيهاً واحداً؟! لماذا مُنع الوزير أحمد الليثي من تحقيق الاكتفاء ما بين 2010 و2011، كما أعلن وخرج من الوزارة نهاية 2005، وقبلها أعلن المشروع الإرشادي الإنمائي عن تحقيق الاكتفاء 2001، فكان مصيره الإيقاف 1997!

وفي مواجهة انفجار أزمة القمح الأخيرة 2010، والتهديد بنفاد المخزون الاستراتيجي والأربعة أو الخمسة مليارات التي زادت في ميزانيات الاستيراد تناقضت التصريحات الرسمية ما بين استحالة الاكتفاء ومحدودية الأرض والمياه، وفضحتها وكذبتها إنجازات مراكز البحوث الزراعية وعلي رأسها المشروع الإنمائي الإرشادي والنتائج الرائعة التي حققها في أراض عالية الملوحة قليلة المياه، وأبحاث د. مستجير لزراعة القمح بمياه البحر، والخطة المتكاملة لتحديث الزراعة وتحقيق الاكتفاء التي وضعها د. زكريا الحداد، وعديد من الإنجازات لعلمائنا الذين تضيق مساحة العمود عن ذكرهم.

ضُرب عرض الحائط بالإمكانات والمناهج الوطنية للاكتفاء وأصبح الحل والسنبلة والاكتفاء أمريكياً و2020.. هل القضية إخماد الثورة والغضب الشعبي الذي تفجر بعد أن شاهد الملايين بالصوت والصورة نموذجاً حياً لجرائم القتل والإبادة والإيقاف التي تعرضت لها مشروعات الاكتفاء الوطنية؟.. وإذا كان القمح العملاق الأمريكي يعتمد علي استخدام الهندسة الوراثية فما الضمانات علي ألا تُستخدم استخداماً مدمراً؟! ألم تحدث ثورة في أوروبا ضد المنتجات الأمريكية التي تستخدم هذه التقنيات، خاصة في إنتاج الذرة بعدما لاحظوا انتشار الأورام بين الأطفال وموت نسب عالية من الأجنة داخل الأرحام؟! أليس من أسس الحروب البيولوجية الاستخدام المدمر واللا أخلاقي للهندسة الوراثية لزرع الموت داخل البذرة بدلاً من زراعة الحياة ولتتحول بدلاً من مصدر للحياة إلي قنابل تنفجر داخل أجسام آكليها؟! ألا يكفي المصريين ما ينتشر بينهم من أمراض خطيرة تجعلهم الأوائل في قوائم الأورام والفشل الكلوي والكبدي؟!.. أليس الأكثر أمناً إنتاج مراكز أبحاثنا وسنابلنا ذات الطاقة الإنتاجية العالية التي أنتجتها هذه المراكز، وأثق أن هناك ما لم نعرفه من مشروعات وبذور لا تقل كماً وكيفاً عن المشروع الإنمائي الإرشادي ومثله حوربت وأوقفت ومُنعت نتائجها من الوصول للفلاحين. ومازال قائماً السؤال الأخطر في تاريخ الزراعة المصرية الحديثة: أين ذهبت البذور التي ربيت وأكثرت خلال سنوات طويلة لنشر زراعة القمح عالي الإنتاجية في نصف مليون فدان- كبداية- تمهيداً لنشرها في مصر كلها.. هل هي جزء من تنفيذ مخطط أن الحل والاكتفاء يجب أن يكونا أمريكيين؟!

عندما يموت الضمير والأخلاق والعقيدة التي كانت جوهر الزراعة والبذرة والحضارة المصرية الأولي فليس مدهشاً السعي للقضاء علي الحماية والأمان وطمس الهوية والصفات الوراثية التي حفظتها وحافظت عليها البذرة والفلاح والأرض، فالأمر كله يعيدنا إلي المقاومة بالاكتتاب الشعبي لإحياء المشروعات الوطنية التي أثبتت أننا نستطيع أن نكتفي وإنشاء الكيان الاقتصادي والقانوني والعلمي للفلاحين لتعظيم دورهم في مواجهة الحروب البيولوجية التي حول فيها الاستثمار الخارجي والداخلي القمح والغذاء إلي أسلحة إبادة شاملة.

فيديو عن تدمير القمح المصري


تم تخريب زراعة القطن و تم تخريب مشاريع الاكتفاء من القمح والفاعل معلوم للجميع