اولا احب اوضح ان للحريه حدود
ثانيا بالنسبه للسواد او للبس الاسود الذي تنفر انت منه
لن اتكلم الا بالادله
عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ : "كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْغَلَس ." الغلس أي ما تبقي من ظلمة الليل ……. رواه البخاري واصحاب السنن.
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساءالأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية .
حسنه الشيخ ابن باز رحمه الله فيفتاويه وقال الشيخ الألباني رحمه الله في سنن ابودواد : صحيح .
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِغَلَسٍ فَيَنْصَرِفْنَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَسِ أَوْ لَا يَعْرِفُ بَعْضُهُنَّ بَعْضاً." رواه البخاري
وهذا حديث آخر علي أن المؤمنات نتيجة لأنهن يلبسن السواد كن لا يعرفن من الليل وكانت لا تعرف احداهن الأخرى لأن ظلام ثيابهاالسوداء قد اختلط بظلام الليل.
واقول للمسلمات هذا هو لبس امهات المؤمنين
الاسود الذي ينفر منه الاستاذ هاني
من اراد التشبه بأمهات المؤمنين في ملابسهن فليفعل
وتذكرن حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )
واخيرا نحن المسلمون لا نغالي في لبس النساء لانها كذا او كذا كما ذكرت انت
بل نحن نقول هكذا امر الله وهكذا امر رسوله صلي الله عليه وسلم و كان هذا هو لبس امهات المؤمنين
لا لشئ اخر
بدون ( لأن )
فقط لان هذا امر الله
فما علينا الا ان نكون كالعبد المطيع الذي يحني جبهته لسيده ويقول سمعنا واطعنا دون التفكير حتي
__________________
|