التاريخ يوضح لنا دائما أن أي بلد يبدأ احتلاله لبلد آخر من خلال التدخل في شئون السياسية ، وتدخل أمريكا في الانتخابات دليل واضح على رغبتها في التدخل في الشئون السياسية لمصر ، وليس معنى ذلك أنها لم تكن تتدخل من قبل وإنما هذا الأمر لم يكن واضحا لكثير من الناس لأنه كان من تحت الترابيزة ، أما الآن فالأمور لابد أن تتضح أكثر وأكثر لأن مصر أصبحت كالرجل العجوز الذي لا حيلة له . ففي كل مكان يظهر الفساد والنفوس الضعيفة التي لا تبغى سوى كثرة المال والثروة ، هل يصدق أحد منا أن من يسعى للنجاح في الأنتخابات يريد مصلحة البلد أم أن الحقيقة أنه يسعى لمصلحته الشخصية ؟أنارآي أن تدخل أمريكا في هذا الأمر وتحدثها في هذا الوقت عن اضطهاد المسيحين ما هو إلا تهديد يفهم حقيقيه الحكام وتغيب حقيقته عن الشعب.
|